أكد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة، وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح الخالد، أن القمة الاقتصادية العربية الأولى، التي عقدت في الكويت 2009، كانت نقطة لتبني سياسات وتوجهات استهدفت تطوير برامج وخطط تحقق النمو والازدهار الاقتصادي والارتقاء الاجتماعي والتنمية المستدامة للدول العربية.
وقال الخالد، خلال افتتاح الاجتماع السنوي الـ44 لمجلس محافظي الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، الثلاثاء، إن الكويت تؤمن بأهمية العمل الإنساني ومساعدة الضعفاء والمحتاجين وتولي هذا الأمر اهتماما خاصا، مشيرا إلى أن بلاده استضافت عقد مؤتمر المانحين 3 لدعم الشعب السوري والذي «حقق نجاحا كبيرا».
وشدد على أهمية العمل العربي المشترك الذي يتجلى في دور الكويت بالمجال الاقتصادي والاجتماعي «ومن هنا جاء إنشاء الصندوق الكويتي في 1961، كأول مؤسسة عربية تنموية لتمويل المشاريع في الدول النامية».
وأوضح أن الكويت على ثقة تامة بأن «هيئاتنا المالية العربية تدرك حجم الأعباء والمسؤوليات الملقاة على عاتقها ولا تألو جهدا في تلبية متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية».