قال الإعلامي إسلام بحيري، في تصريحات لـ«CNN بالعربية»، إن برنامجه مازال مستمراً، و«لا أحد يستطيع إيقافه، حيث يحظر الدستور والقانون إغلاق أي جريدة أو قناة أو برنامج»، لافتاً إلى أنه «في حال صدور قرار بوقف البرنامج رسمياً، فانه سيعود مرة أخرى بالقانون»، على حد قوله.
وأضاف الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، الاثنين، أن «عصور المنع قد انتهت»، كما أشار إلى أنه «يربأ بالأزهر الشريف بأن يقدم على مثل هذا الأمر، ويقف أمام فكر أو شخص بعينه، وإلا لم تكن لتستمر هذه المؤسسة لألف عام مضى»، في إشارة إلى الشكوى المقدمة ضده من أكبر مؤسسة دينية في مصر.
وفيما يتعلق بالجدل المُثار حالياُ حول اتهامه بالتعرض لـ«ثوابت دينية»، نفى بحيري أن يكون قد أقدم على «تحريف»، أو ارتكاب «أخطاء» فيما يتعلق بـ«الثوابت الدينية، أو ما رواه البخاري ومسلم»، وأكد أن هناك العديد من الأحاديث والتقارير التي تتعلق ببرنامجه «قد تم تزويرها»، بحسب تعبيره.
وتابع أنه إذا أثبت القضاء ضده تهم «التزوير في الثوابت الدينية»، فإنه سيوقف برنامجه بنفسه، معرباً عن اندهاشه مما وصفه بـ«اتفاق فكر الأزهر مع ما يروج له السلفيون وجماعات الإسلام السياسي، من أجل وقف البرنامج»، لافتاً إلى أن أحد قيادات الصوفية قد أهدر دمه، كما وصفه قيادي سلفي بأنه «مدسوس من إيران».
كما أشار بحيري إلى أنه وافق على إجراء «مناظرة»، من أجل أن يظهر لمن يتهمونه بالخطأ والتحريف في الثوابت الدينية، أنهم «كاذبون ومنافقون»، على حد قوله.