x

داليا مصطفى: «أنا عشقت» أقوى أعمالي.. ودخول الخليجيين للسوق المصرية أثرى الدراما

الثلاثاء 07-04-2015 05:15 | كتب: سعيد خالد |
10)
10) تصوير : other

تبدأ الفنانة داليا مصطفى تصوير مشاهدها في مسلسل «الكبريت الأحمر»، الأسبوع المقبل، بعدد من المشاهد الداخلية في جمعية أحمد عرابى، ولمدة 10 أيام، تقف فيها أمام كاميرات المخرج خيرى بشارة.

وعبرت داليا عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل والوقوف أمام عدسات مخرج في حجم خيرى بشارة، الذي اختارها ليقدمها في شخصية بعيدة تماماً عن ملامحها وأدوارها التي جسدتها طوال مشوارها، مشيرة إلى أنها متحمسة جداً للسيناريو، خاصة وأن عصام الشماع كتبه بشكل سلس، وغير تقليدى، وقصته مختلفة، ويتناول قضايا جديدة من نوعها.

وتابعت: «المسلسل قائم على التشويق، والإبهار، والرعب، ويخوض في جو الأشباح، وأجسد من خلاله شخصية فتاة شريرة لأقصى درجة، من طبقة أرستقراطية، مغرورة، متعالية في تعاملاتها مع كل من حولها، تمر بالعديد من التحولات في تركيبتها النفسية، وفى كل حلقة لها مواقف متعددة مع كل المحيطين بها، جميعها تتفق على أنها شريرة، وعلى خلافات دائمة مع كل من أحمد السعدنى وريهام حجاج المشاركين لى في البطولة».وعن ردود الفعل التي تلقتها حول مسلسل «أنا عشقت»، قالت إنها تعتبر هذا العمل من أقوى المسلسلات التي شاركت فيها، وتعتبره عملا مهما للغاية، لأنه عن رواية ناجحة لكاتب في حجم محمد المنسى، حقق نجاحات كبيرة وله قراء من كافة الطبقات، وجسدت من خلاله شخصية مركبة وصعبة، لفتاة تدعى «ورد» تعانى من أزمة نفسية في حياتها تعرضها لمرض نادر تعيش معه طوال الأحداث.

وعن رؤيتها للدراما أكدت أنها لاتزال تعانى العديد من السلبيات التي يجب النظر إليها ومعالجتها، وطالبت الرقابة بوضع حد للألفاظ الخارجة ومحاسبة صناعها، لأن الدراما تدخل كل بيت، ولابد من الحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا، ومن الناحية الإنتاجية أكدت أن الدراما تعيش حالة ازدهار حقيقية، كما أن دخول شركات إنتاج عربية وخليجية إلى السوق المصرية أثرى التجربة الدرامية وضخ في شرايينها الأموال التي تريدها.

وحول الشخصية التي تتمنى تقديمها أشارت إلى أنها تبحث عن عودة المرأة بطلة أولى في السينما، ولا تكون أدوارها مهمشة، لأن المرأة لها قضايا حقيقية، ولا يمكن القبول بوجودها «سنيدة» للبطل في الأعمال السينمائية، وتابعت: أتمنى العمل مع كاملة أبوذكرى، والفنانين يحيى الفخرانى وليلى علوى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية