قال المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول، إن الوزارة تعمل على تحويل مصر إلى مركز لتداول البترول والغاز على مستوى العالم، جاء ذلك خلال زيارة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، إلى مجمع البترول والغازات بمنطقة إدكو بالبحيرة.
أخبار متعلقة
ورافق رئيس الوزراء في زيارته المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول، واللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، ومحمد سلطان، محافظ البحيرة، والمهندس طارق الملا، الرئيس التنفيذى لهيئة البترول، والمهندس هشام العطار، رئيس مجلس إدارة شركة رشيد للبترول، والمهندس محمد على المصرى، نائب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، والمهندس محمد عبدالفتاح، نائب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية للاكتشافات، وصوفى أرشد، رئيس مجلس إدارة شركة بى جى مصر، والدكتور شريف سوسة، وكيل أول وزارة البترول.
وتفقد «محلب» خلال الزيارة عمليات الإنتاج بالحفارين البحرية «سكاريبون» و«القاهر» وموقع حقول بترول غرب الدلتا العميقة، وافتتح مشروع المرحلة التاسعة من حقول المياه العميقة بغرب الدلتا أمام مدينة إدكو بالبحيرة. والذى يتكون من عدد 9 آبار بالمياه العميقة وتنتج قرابة 400 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً، بالإضافة إلى حوالى 2500 برميل يوميا من المتكثفات وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 1.6 مليار دولار.
وأعلن إسماعيل أنه تم توقيع 56 اتفاقية جديدة في مختلف أنحاء الجمهورية، وسيتم إنفاق 12 مليار دولار فى الاتفاقيات الجديدة، وحفر 254 بئر بترول، وهو ما يعنى توفير فرص عمالة مباشرة وغير مباشرة وتشغيل شركات المقاولات المصرية، مشيراً إلى أن الاستكشافات مستمرة، ووصلت الاكتشافات في غرب الدلتا إلى أعماق 1100 متر في المياه العميقة، وأن الوزارة طرحت مزايدة عالمية في المياه الضحلة تنتهى في نهاية مايو المقبل، وأن الوزارة بدأت في تلقى العروض لاستكشاف آبار جديدة.
وأضاف اسماعيل أن الوزارة تستهدف تأمين الطاقة بما يحقق خطط التنمية بأسعار معقولة، موضحاً أن أكبر تحدٍ تواجهه الوزارة هو أن يتراوح العمر الإنتاجى للبئر بين 16 و23 سنة، ودخول حقول جديدة بما يحقق التوازن في سوق الإنتاج، كما حدث في مصر خلال السنوات الثلاثة الماضية.
وقال «إسماعيل» إن الاكتشافات التي تحققت خلال السنوات الخمس الماضية ووصلت إلى 10 تريليونات قدم مكعب من الغاز في التراكيب الجيولوجية العميقة في البحر المتوسط.
وأضاف الوزير أن الاستثمارات في المعامل لزيادة الإنتاج من البنزين والسولار بلغت 6 مليارات دولار، لتقليل الاستيراد، وسيتم إنتاج 4.5 مليون طن سولار الذي نستود منه حاليا 6 ملايين طن سنويًا.
