قصفت طائرات حربية ودبابات كينية، الاثنين، معسكرات تدريب لحركة «الشباب المجاهدين» في الصومال المجاورة، بحسب مسؤولين حكوميين، فيما يبدو أنه رد على هجوم، الأسبوع الماضي، الذي شنه مسلحوها في جامعة جاريسا، وأسفر عن مقتل 151 شخصا.
وقال الشيخ موسى، وهو مسؤول حكومي، إن «الغارات الجوية كانت تضرب قرية غاندهودهاو، ومعسكر الشباب خارج القرية».
وأضاف: «القصف مستمر منذ ساعة الآن، والقرويون يفرون»، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وتقع معسكرات حركة «الشباب» المستهدفة على مقربة من الحدود الكينية.
وفي غضون ذلك، أكد سكان على الجانب الكيني من الحدود أيضا وقوع الضربات التي قالوا إنها أتبعها قصف مدفعي.
من جهته، قال معلم صالح، وهو مسؤول حكومي في مقاطعة مانديرا: «شاهدنا دباباتنا متجهة إلى الصومال، ويمكننا سماع القصف على مسافة غير بعيدة عن بلدتنا».