x

«ملّى الإسكندرية»: الاعتداء على مصلين «كنيسة العجمي» يُعيد للأذهان حادث «القديسين»

الإثنين 06-04-2015 13:53 | كتب: رجب رمضان |
الاحتفال بـ«أحد السعف» بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية الاحتفال بـ«أحد السعف» بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية تصوير : حازم جودة

أثارت واقعة الاعتداء على كنيسة الملاك رافائيل بمنطقة الهانوفيل التابعة لحى العجمي غرب الإسكندرية، مساء الأحد، وإصابة 4 أفراد بينهم شرطي، غضب الأقباط في المحافظة، خاصة لتزامنها مع أسبوع الآلام.

وقال الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس الملي التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، «إن ما حدث هو أمر مؤسف جدًا، خاصة أن الهدف من هذة الواقعة الدنيئة هو الاعتداء على المصلين أثناء الصلاة لإفساد عبادتهم»، متسائلاً «ما ذنب ناس بتصلي وتعبد ربنا في كنيستهم ومالهمش أي صراعات أو مشكلات مع أي حد، ويتم الاعتداء عليهم؟».

وعلّق «صديق» على الحادث، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، بقوله «هذا لا يعدو كونه نوعًا من أنواع الإجرام والدونية والانحطاط الأخلاقي، ولا أستبعد وجود ربط بين ما حدث في كنيسة العجمي وما حدث في تفجير كنيسة القديسين مطلع عام 2011، من حيث الأسلوب نفسه والأيدي الآثمة ووقوع الاعتداء أثناء الصلاة».

ونفى «صديق» أن يكون هناك تقصير أمني في تأمين الكنائس في «أحد السعف»، مضيفًا «وإن كان بعض الأقباط تضايقوا من الإجراءات التفتيشية المشددة أثناء القداس، إلا أنهم يعلمون أن هذا الأمر لمصلحتهم في المقام الأول»، وتوقع المزيد من الاعتداءات على الكنائس خلال الفترة المقبلة.

وقال جوزيف ملاك، زميل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون الأقليات ومدير المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان، «ينبغي أن يتم تأمين الكنائس الصغيرة والموجودة في أطراف الإسكندرية بنفس الاهتمام والقوة التي يتم بها تأمين الكنائس الكبيرة والمشهورة»، مشيرًا إلى أنه على الأمن أن يعي تمامًا أن أسبوع الآلام الحالي تعج فيه الكنائس بالمصلين، خاصة المرقسية الكبرى وكنائس وسط المدينة، مما يعنى ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية حول الكنائس.

وكان 4 ملثمين هاجموا كنيسة الملاك رافائيل بالعجمي، مساء الأحد، وأطلقوا النار تجاه الكنيسة، وأصابوا 4 بينهم شرطي مكلف بحراسة الكنيسة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية