x

أوباما يصف إتفاق إيران «بفرصة العُمر» لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط

الإثنين 06-04-2015 09:16 | كتب: أ.ش.أ |
باراك أوباما، الرئيس الأمريكى، يتحدث خلال المؤتمر الصحفى عقب انعقاد قمة مجموعة  العشرين فى تورونتو، انتاريو، كندا. يونيو 27، 2010. باراك أوباما، الرئيس الأمريكى، يتحدث خلال المؤتمر الصحفى عقب انعقاد قمة مجموعة العشرين فى تورونتو، انتاريو، كندا. يونيو 27، 2010. تصوير : أ.ف.ب

دافع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بشدة عن الإتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه مع إيران في الأسبوع الماضي.

ووصف «أوباما» الإتفاق في حديث مع توماس فريدمان نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» بأنه «فرصة العُمر» التي تسمح بمنع ايران من امتلاك سلاح نووي وتحقيق استقرار طويل المدى في منطقة الشرق الأوسط، وتابع أن المفاوضات الناجحة التي جرت مع ايران تمثل أكثر الوسائل فاعلية لمنع إيران من تصنيع سلاح نووي، غير أنه أكد في الوقت نفسه أن كل الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة في حال انتهاك طهران بنود الإتفاق.

وأضاف «أوباما» أنه كان واضحًا بأنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي على مرأى منه، مشيرًا إلى أنه على الإيرانيين تفهُم أنه يعني ذلك، معربًا عن أمله إزاء إبرام مثل هذا الإتفاق الدبلوماسي الذي يقود إلى عهد جديد في العلاقات الأمريكية الإيرانية، والأهم الدخول في عهد جديد في علاقات إيران مع جيرانها على حد قوله.

وأوضح أنه لا تزال هناك كثير من التفاصيل التي يجب بحثها مع الإيرانيين، محذرًا من أن هناك صعوبات سياسية حقيقية تواجه الولايات المتحدة وإيران في تنفيذ الإتفاق، مؤكدًا معارضته للتشريع الذي يعطي الكونجرس الأمريكي الرأي النهائي في الموافقة أو رفض الإتفاق، غير أنه أعرب عن أمله في إيجاد سبيل للسماح للكونجرس بالتعبير عن نفسه.

وأوضح «أوباما» أن بعض الخطوط العامة بشأن كيفية التحقق من عدم التزام إيران بالاتفاق، قائلا إن هناك آلية دولية ستقيم الحاجة لاجراء تفتيش على أي موقع يشتبه فيه، غير أنه قال إن التنازلات التي سمح المرشد الأعلى أية الله على خامنئي للمفاوضين الإيرانيين باتخاذها تشير إلى أنه أدرك أن العقوبات التي تم فرضها على إيران أضعفت البلاد على المدى الطويل، وأنه إذا أراد أن تعود إيران إلى المجتمع الدولي يجب إذن إحداث تغييرات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية