أكد رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور سليم الجبوري، مساء الأحد، أن العراق لن يكون ساحة لتصفية حسابات الدول الإقليمية، وقال: إن «مصلحة العراقيين ينبغي أن تكون مقدمة على غيرها».
أخبار متعلقة
ونبه «الجبوري» خلال رئاسته لاجتماع الإدارة ومجلس محافظة النجف إلى أن الأمن لم يعد قضية داخلية فحسب بل أصبح بحكم المتغيرات الدولية الحالية قضية إقليمية تحتاج إلى تكاتف الجميع وإلى وحدة الصف وفق رؤية عراقية تنطلق من مصلحة العراق وهو ما حملته مبادرة «العراق أولاً».
وشدد رئيس مجلس النواب على أن البرلمان حريص على إقرار التشريعات التي تحفظ الأمن والاستقرار وتلبي مصلحة المواطن، قائلاً: «التفتوا إلى مصالح أهلكم في التشريعات الأساسية التي تلبي طموحاتهم وستجدون منا كل الدعم في هذا الجانب».
ودعا إلى التعاون بين مجالس المحافظات والإدارات المحلية في خدمة المواطن العراقي، متمنيًا أن ينعكس الاتساق بين المؤسسات الاتحادية بشكل واضح في أداء المؤسسات في المحافظات.
على صعيد متصل، نوه «الجبوري» خلال تجمع عشائري بالنجف اليوم- بدور العشائر العراقية في تعزيز الوحدة الوطنية ومواجهة كل التحديات التي تستهدف النسيج الاجتماعي العراقي، وقال: إن «العشائر العراقية كانت وما زالت ملتقى للإخوة والمحبة وتعزيز الأواصر بين مكونات المجتمع المختلفة وخرجت منها مواقف توحد الصفوف وتصلح ذات البين وتوئد الفتن».
ولفت إلى أن التحديات الحالية التي يمر بها العراق تحتاج إلى تكاتف أكبر وتوحيد للمواقف ومد جسور التواصل لأجل إفشال المخططات التي ترمي إلى تمزيق اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي .
