أكد مرصد التكفير التابع لدار الإفتاء أن الأعمال الإجرامية التي قامت بها حركة (شباب المجاهدين الصومالية) من اقتحام لإحدى الجامعات الكينية وقتل وإصابة العشرات تعكس أن الحركة تتبنى كغيرها من التنظيمات التكفيرية عدة مبادئ تتمثل في اعتبار الحكومات والنظم السياسية قائمة على أنظمة كفر تخالف الإسلام، وتعادي الشريعة الإسلامية، وتوالي أعداء الدين الإسلامي، كما أنها ترفض التعامل مع مؤسسات الدولة على اعتبار أن ذلك سيؤدي إلى اعتراف وتقوية مؤسسات الكفر.
وحذَّر مرصد التكفير، فى تقريره الذى أصدره الأحد، من انتشار تلك الجماعات بشكل شبكي حول العالم، ومؤكدًا اشتراكها جميعًا في بناء فكري شبه موحد، يشمل عدم الاعتراف بمفاهيم الوطن والمواطن، وتنظر تلك الجماعات إلى العالم كله من منظور دار الحرب ودار الإسلام، وتعتبر أن كل دار لا تطبق فيها الشريعة الإسلامية- كما يفهمها هؤلاء- تعد دار حرب ينبغي قتالها وانتهاج العنف سبيلاً دائمًا معها.