مؤتمر صحفي لوزارة الداخلية عن تفجيرات القاهرة والجيزة والفيوم: اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية
تصوير :
أسامة السيد
صرح اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمى بإسم وزارة الداخلية، بأن الوزارة وجهت ضربة أمنية حاسمة للكوادر الإرهابية من خلال معلومات دقيقة وتنسيق وتكامل تام بين الأجهزة الأمنية لتحديد مسارات تحرك عناصر البؤر الإرهابية المستهدفة والتى تورطت في حوداث عنف بالبلاد سعياً وراء إثبات تواجد زائف على المشهد، ومحاولة زعزعة سكينة البلاد للنيل من الوطن.
أخبار متعلقة
وأوضح اللواء هانى عبداللطيف، في بيان رسمى للوزارة، الأحد، أن معلومات كانت قد وردت لقطاع الأمن الوطنى تتضمن اتخاذ الإرهابى الهارب همام محمد أحمد على عطية واسمه الحركى (فوزى، حسام) من إحدى الشقق السكنية بمنطقة الطوابق بالهرم محافظة الجيزة وكراً للاختباء به والتخطيط والإعداد لتنفيذ مخططاته العدائية، وتم التعامل الفورى مع تلك المعلومات واستهداف الوكر المشار إليه.
وحال استشعار الإرهابى المذكور بالقوات بادر بإطلاق النيران تجاههم، حيث بادلته القوات وبكثافة وأسفر ذلك عن مصرعه وضبط بحوزته بندقية آلية، وطبنجة، و4 عبوات ناسفة معدة للتفجير، وإحداها مزودة بمغناطيس لتثبيتها أسفل السيارات المستهدفة، و18 عبوة غير مكتملة التجهيز، وكمية كبيرة من الأدوات ومستلزمات تصنيع العبوات المتفجره مبلغ مالى قدرة 76.875 ألف جنيه، جهازى كمبيوتر يجرى فحصهما.
وأضاف المتحدث الرسمى لوزارة الداخلية أن المتهم المذكور مطلوب ضبطه في عدة قضايا أبرزها قضية التحرك الجهادى بالمنطقة المركزية بإمارة القيادى المحبوس نبيل المغربى، وقضية خاصة بتحرك أنصار بيت المقدس، وقضية تنظيم أجناد مصر.
وكشف المتحدث عن أن الإرهابى المذكور كان من أبرز قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس، ثم انشق عنه عام 2013 وأسس ما يسمى تنظيم أجناد مصر، واضطلع من خلاله بتشكيل العديد من الخلايا التنظيمية وإعداد عناصرها فكرياً وتدريبهم على إعداد وتصنيع العبوات المتفجرة التي استخدمها التنظيم في حوادثه الإرهابية، التي ارتكزت في مجملها على استهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة، وإصدار التكليفات بتنفيذها وهى 26 حادثا إرهابيا.
وأكد «عبداللطيف» عزم الوزارة في المُضى قدماً لأداء واجبها في حماية الوطن والتصدى للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين على القانون في ظل محاولات البعض منهم النيل من الاستقرار الداخلى وزعزعة أمن البلاد.
