قال اللواء علاء عبدالظاهر، مدير المفرقعات بالقاهرة، إننا والمعمل الجنائى فحصنا مكان الانفجار بكوبري 15 مايو للتعرف على بقايا ومكونات العبوة التي تسببت في الانفجار لتحديد ما إذا كانت استخدمت في تفجيرات أخرى من قبل من عدمه، وأن هذا سيساعدنا في معرفة الجناة والتوصل إليهم بسرعة، إلا أننا لم نصل لأى جزء منها، حيث حدثت الموجة الانفجارية ولم يتبق منها أي جزء، ورجح أن تكون العبوة مكونة من مادتين شديدتى الانفجار، مؤكدا أن الموجة الانفجارية تدل على أن وزنها لا يتعدى 3 كيلوجرامات، وهى كفيلة بإحداث تفجير أقوى من الذي حدث.
أخبار متعلقة
أضاف مدير المفرقعات: إننا أجرينا عملية مسح شامل للمنطقة فور وصولنا لمكان البلاغ، وأن الكلاب البوليسية لم تعثر على أي عبوات أخرى، فضلا عن استخدام أجهزة الكشف عن المعادن، التي أكدت عدم وجود عبوات أخرى، وتم أيضا فحص السيارات الثلاث التي حدثت بها تلفيات بسبب التفجير ومعاينتها من الداخل على أمل العثور على بقايا من العبوة التي انفجرت دون جدوى، وهو ما يدل على قوة التفجير الذي وقع.
وفى نفس السياق، قالت مصادر في مديرية أمن القاهرة إن فريقا من النيابة العامة توجه إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، فضلا عن اصطحاب قوة من أمن القاهرة للسائق الذي كان يقود السيارة التي انفجرت أسفلها العبوة إلى النيابة العامة لسماع أقواله حول الواقعة، بهدف الوصول إلى الجناة في أسرع وقت، وأن فرق بحث على أعلى مستوى تم تكليفها بالتحرى عن الواقعة وتحديد هوية الجناة من خلال فرض أكمنة في مداخل ومخارج العاصمة.
