في شارع فضل بمنطقة العمرانية التي تقطن بها فايزة محمد على إبراهيم، التي أصيبت بجرح سطحى في الرأس، وكسر مضاعف في القدم اليمنى، جراء الانفجار الذي وقع أمس الأحد أعلى كوبرى 15 مايو بالقاهرة، والذى تم نقلها على أثره إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، ليقوم الأطباء بإخراج الشظايا التي علقت بأسفل البطن، والقدم اليسرى- تجمَّع جيران المصابة أمام منزلها لمحاولة الوصول لأحد ذويها للاطمئنان عليها بعد أن غادرت كل أسرتها إلى المستشفى.
أخبار متعلقة
«الحمد لله هي لسه خارجة، بس الإصابات في كل حتة من جسمها»، هكذا قال محمود، زوج فايزة محمد، التي تعمل في أحد محال التجميل بالجيزة، والتى تجاوزت الخمسين من عمرها، ولها ولدان (محمد، وأحمد) تجاوز كل منهما العشرين من عمره، بحسب جيران المصابة.
«فايزة كانت رايحة شغل لأحد زباين المحل اللى بتشتغل فيه، في الزمالك، ولما عدّت من عند كوبرى 15 مايو وقع الانفجار اللى اتصابت فيه، والحمد لله إنها ماماتتش عشان أنا سمعت إن فيه ظابط شرطة مات». ويضيف «محمود»: «الحمد لله على كل حاجة، هيا كانت بتشتغل رغم سنها الكبير عشان بيتها مايحتاجش حاجة، وحسبى الله ونعم الوكيل في اللى بيخربوا البلد».
وفاء زكى، أحد أفراد عائلة فايزة، التي تسكن بجوارها في البيت الذي يتكون من 4 طوابق، قالت لـ«المصرى اليوم» من أمام منزلها: «فايزة جارتى بقالها أكتر من 20 سنة، ومن ساعة ما سمعت الخبر وأنا مصدومة، ومينفعش الناس تكون رايحة شغلها في أمان الله، وتتفاجئ بقنابل تنفجر فيها، ولازم الأمن يشوف شغله أكتر من كده، وربنا يقوّمها بالسلامة».
