بدأت فعاليات المؤتمر الدولي، تحت عنوان «اللغة والهوية في أفريقيا»، الأحد، الذي ينظمه معهد البحوث والدراسات الأفريقية، بجامعة القاهرة، في ضوء المتغيرات الراهنة، وذلك في الفترة من 5 إلى 6 أبريل الجاري.
وينظم المؤتمر تحت رعاية الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، والدكتور سامح شكري، وزير الخارجية، والسفير صلاح الدين عبدالصادق، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
ويناقش المؤتمر العديد من النقاط التي تثرى الوضع اللغوي في أفريقيا بداية من الوضع اللغوي في القارة الأفريقية، ودور الأدباء في الحفاظ على الهوية في أفريقيا، إلى جانب دور المراكز الثقافية في نشر اللغة العربية في قارتنا الأفريقية.
وأشار السفير صلاح الدين عبدالصادق، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إلى أهمية هذه اللقاءات التي تجمع الباحثين والمتخصصين من المصريين والأفارقة لتبادل الرأي والخبرة حول القضايا والموضوعات الأفريقية المختلفة التي تؤكد على وحدة شعوب قارتنا الأفريقية، موضحا أنه الأمر الذي يساعد على توضيح وجهات النظر والآراء المختلفة حول علاقة مصر بقارتها الأفريقية.
وأكد «عبدالصادق»، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر، الأحد، أن التحدي الأكبر للتنمية في أي دولة ليس فقط الفقر، ولكن نقص المعرفة، وانخفاض مستوى التعليم الذي لا يمكن الارتقاء به بسهولة في ظل كون معظم اللغات المحلية غير مكتوبة، وبالتالي وجب علينا مكافحة انتشار اللغات الأجنبية، والعمل على الاعتزاز بلغتنا وثقافتنا العربية، مؤكدا أنها اللغة الحية والقادرة على التكيف مع المستجدات، وهو ما يوكد إننا في حاجة إلى حملة قيمية تتبنى فكرة الاعتزاز بالهوية واللغة العربية.
وأضاف «عبدالصادق»: أن «الهيئة ترحب بتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للهيئات والمؤسسات المصرية، بهدف تعزيز العلاقات المصرية الأفريقية، بما يساعد على استعادة مصر لمكانها ومكانتها في قارتنا الأفريقية».