أطفال فلسطينين بمخيم البداوي، للاجئين الفلسطيين بمدينة طرابلس ، شمال لبنان، 18 ديسمبر 2012. شهد مخيم اليرموك بدمشق، والذي يضم المئات من الأسر الفلسطينية اللاجئة والمقيمة في سوريا منذ سنوات، نزوح عدد كبير منهم إلى مخيم البداوي بلبنان، جراء الاشتباكات بين مقاتلين معارضين لنظام الرئيس بشار الأسد وآخرين من فصيل فلسطيني موال له، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
تصوير :
أ.ف.ب
أعلنت جبهة النصرة أنها تقف على الحياد من الأحداث التي تجري في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق.
وقالت «النصرة»، بحسب بيان للمرصد السوري لحقوق الإنسان نشره الأحد: «وضحنا للجميع أننا في جبهة النصرة في جنوب دمشق نقف على الحياد بما يخص القتال الحاصل بين أكناف بيت المقدس وتنظيم (داعش) في مخيم اليرموك، ولسنا وحدنا في ذلك، فمجموعات أخرى ومنها أحرار الشام اتخذت نفس الموقف».
وأشارت إلى أنها اتخذت قرارا بالتهدئة «مغلبةً مصلحة المنطقة المحاصرة المنهكة الجائعة، التي تتآكل بمصالحات مع النظام السوري»، لافتة إلى
أن موقف الحياد ليس للنأي بالنفس عن تحمل المسؤولية. وقالت إنها لاتزال تبحث عن حل ومخرج لهذه الأزمة، وذلك بطلب من وجهاء مخيم اليرموك وبالتعاون مع الهيئات الإغاثية والخدمية في المخيم، مراعاة للوضع الإنساني المتردي في تلك المنطقة.
