كشفت صحيفة «الحياة» اللندنية المملوكة لسعوديين، الأحد، أن قوات حرس الحدود السعودي شرعت في إزالة 96 قرية حدودية لـ«أسباب أمنية».
ونقلت الصحيفة عن «مصادر مطلعة» أنه كان تم نقل ساكني تلك القرى، وعددهم 15 ألفا قبل أعوام إلى إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي في محافظات جازان.
وتقرر إزالتها هذه الأيام خشية تحول مبانيها إلى أوكار للمتسللين من الحدود السعودية- اليمنية أثناء عمليات «عاصفة الحزم».
وكشفت المصادر للصحيفة أن المنازل التي تمت إزالتها حتى بداية الأسبوع الثاني من عاصفة الحزم شملت 10 قرى حدودية، ويتم العمل بشكل متلاحق
على إزالة المتبقي منها خلال الأيام المقبلة.
وقال قائد حرس الحدود بقطاع الحرث العقيد الدكتور حسن عقيلي للصحيفة: «الهدف من إزالة المباني بالقرى الحدودية خصوصا قطاع الحرث، هو أنها
تشكل عائقا من ناحية المتابعة الأمنية على الشريط الحدودي، وتعتبر ملاذا آمنا للمهربين والمتسللين ومتجاوزي الشريط الحدودي، والعمل على
إزالتها يتم بشكل متتابع وفق ترتيبات الجهات المعنية».