ليونيل ميسي لاعب نادي برشلونة (إلى اليمين)، يتنافس على الكرة مع سامي خضيرة لاعب نادي ريال مدريد، خلال مباراة الفريقين في إطار مبارايات كأس السوبر، برشلونة، 23 أغسطس 2012.
تصوير :
رويترز
أتم الألماني، التونسي الأصل، سامي خضيرة لاعب وسط ريـال مدريد الإسباني، السبت، عامه الـ28 وهو يمر حاليًا بأسوأ فترة في مسيرته الكروية على الإطلاق مع النادي الملكي.
أخبار متعلقة
وكان «خضيرة» قد بدأ مسيرته في نادي شتوتجارت الألماني عام 2006، وخلال 4 سنوات مع الفريق الأول لشتوتجارت، تمكن اللاعب من الفوز بلقب الدوري الألماني مع الفريق في موسم 2006-2007.
ريـال مدريد
بعد التألق مع المنتخب الألماني في كأس العالم 2010، وتمكنه من إحراز هدف الفوز على منتخب أوروجواي في مباراة تحديد المركز الثالث، أعلن نادي ريـال مدريد الإسباني عن تعاقده مع اللاعب مقابل 15 مليون يورو، ليبدأ فترة مليئة بالتألق مع فريقه.
مع النادي الملكي، كان «خضيرة» واحدًا من أكثر اللاعبين قدرة على استرجاع الكرة، حيث لقب بـ«قاطع التمريرات».
وخلال 5 سنوات مع النادي الملكي، تمكن اللاعب من حصد 7 ألقاب مختلفة مع النادي الملكي، حيث شارك حتى الأن في 161 مباراة، سجل خلالهم 9 أهداف.
ولكن اللاعب يعاني حاليًا من أسوأ فترة له في مسيرته الكروية.
بدأت هذه الفترة، عندما تعرض اللاعب الألماني لإصابة بقطع في الرباط الصليبي في نوفمبر 2013، خلال إحدى المباريات الودية مع منتخب بلاده، ليغيب عن أغلب موسم 2013-2014.
وعاد «خضيرة» في آخر الموسم، وتمكن بعد ذلك من المشاركة مع منتخب بلاده في كأس العالم 2014 بالبرازيل، حيث تألق بشكل لافت، وساهم في فوز «المانشافت» بالمونديال، ليصير بطلًا للعالم.
ولكن منذ بداية هذا الموسم، عانى اللاعب من افتقاده لثقة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، حيث شارك منذ بداية الموسم في 17 لقاء فقط، كان في أغلبهم كبديل، كما لم يقدم المستوى المعهود منه في كثير من المباريات.
وينتهي عقد «خضيرة» مع الملكي بنهاية الموسم الحالي، لتظهر لعديد من التقارير منذ بداية الموسم، والتي تؤكد على رحيل اللاعب بنهاية الموسم الحالي، وربطت العديد من التقارير بينه وبين نادي تشيلسي، حيث ظهرت العديد من التقارير التي تتحدث عن رغبة جوزيه مورينيو، مدربه السابق في الريـال والمدرب الحالي لتشيلسي، في الاستعانة بخدمات اللاعب بعد انتهاء تعاقده مع الفريق.
وبالإضافة لتشيلسي، أعلنت أندية شالكة وبايرن ميونخ الألمانيين، وأرسنال الانجليزي في الاستعانة بخدمات اللاعب، ولكن اللاعب التزم الصمت طوال الموسم،حتى خرج في 26 مارس الماضي، ليؤكد رحيله عن النادي الملكي بنهاية الموسم، معلنًا عن رغبته في تحدي جديد، دون أن يعلن عن هوية النادي الذي سوف يرحل إليه.
وتتمنى الجماهير الألمانية أن يستعيد اللاعب الألماني مستواه المعروف عنه خلال الفترة المقبلة، حتى يساعد منتخب ألمانيا في الفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة «يورو 2016».
