أعلن سامح شكري، وزير الخارجية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عازم على زيارة اليابان في الفترة المقبلة استجابة للدعوة التي وجهها له رئيس الوزراء الياباني، بهدف دفع التعاون الثنائي في كل المجالات.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية، السبت، مع ممثلي أبرز وسائل الإعلام اليابانية المعتمدين في مصر، وعلى رأسها: صحف «يوميوري»، «سانكيه»، «ماينتشي»، «كوكيو نيوز»، «اساهي»، «طوكيو»، «نيكيه شيمبون»، وكالة «كيودو»، وكالة «جي جي» للأنباء، تلفزيون «إن إتش كي» الوطني الذي يشاهده أكثر من 100 مليون مشاهد تليفزيون أساهي.
وأكد «شكري» خلال اللقاء العلاقات الوثيقة بين اليابان ومصر على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي، مؤكدًا أن اليابان تعتبر شريكا مهمًا بالنسبة لمصر.
وذكر السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أنه دار خلال اللقاء نقاش موسع مع الصحفيين اليابانيين المعتمدين في القاهرة، حيث أجاب «شكري» عن عدد من الأسئلة تتعلق بموقف ورؤية مصر تجاه القضايا الإقليمية المطروحة وعلى رأسها الأوضاع في اليمن، وانضمام مصر لائتلاف دعم الحكومة الشرعية هناك، وموقف مصر من اتفاق الإطار النووي الذي تم التوصل إليه بين إيران والقوى الكبرى وضرورة تفادي سباق للتسلح في منطقة الشرق الأوسط، وضرورة إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل وجهود مصر في هذا الصدد، فضلا عن الأوضاع في ليبيا ودعم مصر للحكومة والمؤسسات الشرعية، والأزمة السورية وضرورة تخلي كل الأطراف عن الحل العسكري والوصول إلى تسوية سياسية.
وأضاف «عبدالعاطي» أن «شكري» تناول أيضًا في معرض إجاباته عن أسئلة المراسلين اليابانيين المعتمدين قضية الحرب على الإرهاب، حيث أكد أنه يجب مواجهة هذه الظاهرة البغيضة عن طريق استراتيجية شاملة لا تفرق بين الجماعات والفصائل الإرهابية والمتطرفة التي ينبع فكرها من نفس المصدر وتعمل لتحقيق نفس الأهداف الخبيثة.
وشدد «شكري» على أن تلك الجماعات، بمختلف مسمياتها وبصرف النظر عن ادعاء بعضها الالتزام بالسلمية، تتمتع بشبكة تنسيق تسمح لها بالتعاون في مجالات التمويل والتسليح والتجنيد، مما يعزز ضرورة مواجهة هذه الجماعات كظاهرة واحدة.