x

«الزراعة»: الاتفاق مع الصناعة والاستثمار على توفير الغاز لشركات الأسمدة

السبت 04-04-2015 15:53 | كتب: أ.ش.أ |
الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة تصوير : آخرون

واصلت لجنة تنسيق الأسمدة بوزارة الزراعة جهودها لتوفير احتياجات الموسم الصيفي القادم من الأسمدة الأزوتية (اليوريا والنترات)، والبالغة نحو 6.3 مليون طن، وسد العجز في السوق المحلية والبالغ نحو 2.5 مليون طن.

وصرح مصدر مسؤول بوزارة الزراعة، السبت، بأنه تم الاتفاق مع وزارتي الاستثمار والصناعة على توفير كميات الغاز اللازمة لمصانع الأسمدة، خاصة شركتى «أبوقير وطلخا» الحكوميتين اللتين تساهمان بالنصيب الأكبر في توفير الحصص المدعمة للجمعيات الزراعية، وتذليل المعوقات التي تواجه هذه الشركات بسبب انقطاع الغاز المستمر عن المصانع.

وشدد المصدر على أنه يجري العمل على مضاعفة الإنتاج لتوفير احتياجات المزارعين خلال 3 أشهر قادمة، وتوريد 50% من إنتاج الشركات بعد انتهاء الموسم، وضخ 50% للسوق الحر لتحقيق أرباح تساهم في تلبية احتياجات الشركة المالية لأعمال الصيانة ومرتبات العمال.

وفي الوقت نفسه، تم الانتهاء من إجراءات استيراد 500 ألف طن يوريا من الخارج لتلبية احتياجات المحاصيل الاستراتيجية، خاصة القطن والذرة والأرز عن طريق الهيئة الزراعية المصرية.

وكانت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أعلنت اتخاذ سلسلة إجراءات عاجلة لضمان توفير الأسمدة للمزارعين في مختلف المحافظات في الوقت المناسب قبل الموسم الصيفي، وتشديد الرقابة على أسواق الأسمدة، ومنع تسربها والحد من تجارة السوق السوداء، وتجنب أي أزمات، وتفعيل دور لجان المتابعة على الرقابة على الجمعيات بالمحافظات لصرف حصص السماد لمزارعي الموسم الصيفي الجديد بالمعاينة على الطبيعة.

وأوضح المصدر أن الأسمدة التي سيتم استيرادها من الخارج سيتم طرحها بالأسواق فور وصولها وبأسعار قد تكون أقل من المعروض بالسوق، مضيفًا أن هناك لجانًا مشكلة من الجمعيات التعاونية والإدارات الزراعية، لعمل معاينات على أرض الواقع لمنح الأسمدة للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل، وليس لمجرد امتلاك الحيازة فقط بالمحافظات، تجنبًا لعمليات التلاعب التي تحدث مع بعض أصحاب الحيازات، وتلاشي أي من الأزمات في نقص الأسمدة.

يذكر أن إجمالى احتياجات مصر من الأسمدة الأزوتية يصل إلى 9.7 مليون طن، تستحوذ المحاصيل الصيفية على 66% من الاحتياجات والباقى لاحتياجات الزراعة خلال الموسم الشتوي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية