قال المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، إن دور منظمات المجتمع المدني وإسهاماتها في بناء الوطن مهم، مشيدًا بدور المنطقة الروتارية في القيام بالعديد من المشروعات وتقديم خدماتها للمواطنين في القرى الأكثر احتياجًا بالصعيد بما يتوافق مع ما تسعى إليه الدولة في الآونة الأخيرة.
جاء ذلك خلال كلمة المحافظ في الجلسة الافتتاحية لندوة «الروتاري في خدمة مجتمعات الصعيد»، السبت، والتي تنظمها لجنة الإعلام الروتاري وتنمية العضوية بالمنطقة الروتارية 2451، بهدف تنمية العضوية والتعريف بأنشطة المنطقة والخدمات التي تقدمها للمجتمع، والتى ألقاها نيابة عنه المهندس جمال عباس، سكرتير عام المحافظة.
وأشار المحافظ إلى أن المنطقة الروتارية تعاونت مع المحافظة في توزيع 1500 بطانية على الفئات المستهدفة بقرية بنى يحيى التابعة لمركز القوصية، كما تم الاتفاق على توصيل المياه إلى 2000 منزل ببعض قرى المركز، حيث تم الانتهاء من 100 منزل منها حتى الآن، لافتا إلى أنه يجري حاليا اختيار شارع بقرية القصير ليكون شارعا مثاليا، حيث سيتم فيه توصيل جميع المرافق من مياه وصرف صحي وكهرباء وإنارة، وسيتم افتتاحه في سبتمبر القادم ليكون نموذجا للتطوير يعمم على باقي شوارع القرى والمراكز.
ومن جانبه، استعرض الدكتور عاصم عبدالرازق، رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام الروتاري، أنشطة المنطقة الروتارية في تنمية المجتمعات، خاصة محافظات الصعيد، تلبية لرأي وتوجيهات الحكومة، منوها بوجود نادٍ للروتاري في كل من (الفيوم، وبني سويف، والمنيا، وسوهاج، وأسيوط، والأقصر).
وقال «إنه خلال الفترة الأخيرة بعد الثورة توقفت أنشطة نوادي أسيوط وسوهاج، ونسعى حاليا لإحياء هذه النوادي لتؤدي دورها في خدمة المجتمع، مشيرا إلى أن المنطقة 2451 هي المنطقة الموجودة بمصر ضمن 534 منطقة حول العالم، وقد وصل عدد الأعضاء الحاليين بها إلى 1950 عضوا.. ونسعى لزيادة وتنمية العضوية».
يشار إلى أن الروتاري هي منظمة تطوعية عالمية تأسست عام 1905، وتضم 1.2 مليون من رجال وسيدات الأعمال وقادة مهنيين كل في مجاله، والذين وضعوا مهاراتهم لتقديم الخدمات الإنسانية في أكثر من 200 دولة، والعمل بعزم من أجل تحسين الحياة اليومية في مدنهم بتنفيذ مشاريع تعالج التحديات الحالية مثل الأمية والجوع والفقر والمرض ونقص المياه النظيفة وتلوث البيئة.