جدد الرئيس السوداني، عمر البشير، دعوته لحاملي السلاح والحركات المتمردة بالانضمام لمسيرة السلام والحوار، وأكد أن «حكومة الخرطوم جادة في استكمال الحوار الوطني الشامل، لما فيه مصلحة مواطني السودان وتحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد».
وتعهد البشير، خلال اللقاء الجماهيري بولاية النيل الأبيض، السبت، في إطار حملته لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة - بتحقيق السلام والقضاء على التمرد المسلح بكل الولايات السودانية.
وأشار إلى أن «شعب السودان حريص على وحدته وقوته بعيدا عن القبلية والإثنية، التي تفرق ولا توحد، كما دعا كل القوى إلى الالتفات نحو مصلحة الوطن والبعد عن الفرقة والتشتت».
وأشاد الرئيس السوداني بموقف ولاية النيل الأبيض ومواطنيها في احتضان واستقبال مواطني دولة الجنوب وتوفير الخدمات اللازمة لهم، وفي نفس الوقت حماية وتأمين حدود البلاد مع جنوب السودان.
ووعد البشير باستكمال مسيرة النهضة العمرانية بالولاية، باعتبارها الحق المستحق لأهالي الولاية، لافتاً إلى أنه سيتم توفير شبكات الكهرباء اللازمة للمشروعات الزراعية واستكمال شبكة الطرق والمواصلات والمياه بكل مناطق الولاية.