x

شاهد الإثبات في قضية «الهروب الكبير» يتهم الإخوان بمحاولة اغتياله

السبت 04-04-2015 14:19 | كتب: هند إبراهيم |
جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و10 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في قضية التخابر مع قطر، 23 مارس 2015. جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و10 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في قضية التخابر مع قطر، 23 مارس 2015. تصوير : نمير جلال

قال الناشط السياسي أحمد زنون، شاهد الإثبات في قضية اقتحام سجون وادي النطرون، والمعروفة إعلاميًا بـ«الهروب الكبير»، والمرشح في الانتخابات البرلمانية الملغاة عن دائرة السادات عن حزب التجمع، عقب خروجه من غرفة العمليات بمستشفى شبين الكوم التعليمي: «وأنا خارج، الجمعة، بعد أداء الصلاة، قمت باستقلال السيارة في اتجاه محطة تموين السيارات، ففوجئت بسيارة هيونداي النترا سوداء بدون لوحات معدنية، وبداخلها ثلاثة أشخاص أحدهم ملثم ويحمل بندقية آلية، وقام بإطلاق أعيرة نارية باتجاهي أثناء سير السيارتين، وأصاب جسم السيارة والزجاج، وفي تلك الأثناء قمت بالاختباء داخل السيارة مرتكزًا على الكرسي المجاور، واستمر إطلاق النار حوالي دقيقة وقاموا بالفرار».

واتهم «زنون» أعضاء جماعة الاخوان الإرهابية في الضلوع بمحاولة اغتياله، مؤكدًا: «أنا كنت منسق حملة تمرد التي أطاحت بحكم مرسي من الحكم، بالإضافة إلى أنني كنت شاهد عيان على اقتحام سجن وادي النطرون على أطراف مدينة السادات من جانب أعضاء التنظيم، وحررت محضرا رقم 2940 لسنة 2013 إداري السادات اتهمت فيها قيادات جماعة الإخوان بمدينة السادات».

وفي سياق متصل، أصدر حزب التجمع بمحافظة المنوفية بيانًا أكد فيه أن الحزب واجه في السنوات الماضية اﻹرهاب الإخواني، وعمل على فضحهم وكشف تاريخهم الأسود أمام الشعب المصري، وكانت ذروة هذا الفضح في 30 يونيو، الذي كان للتجمع وللمنوفية الدور الطليعي لمواجهة الكيان الإرهابي منذ موقف التجمع، في 24 أغسطس 2012، وفي المنوفية في 17 يونيو 2013، تلك المحافظة التي أعلنت جماهيرها أنها مقبرة للإخوان، وكانت ومازالت يدفع أبناؤها فاتورة الإرهاب الإخواني، حيث لا تخلو أي عملية من منايفة، سواء في شهداء القوات المسلحة أو المدنيين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية