x

باعة سعف النخيل يتراصون في محيط شوارع كنائس المنيا.. والأقباط: «الأسعار نار»

السبت 04-04-2015 14:01 | كتب: تريزا كمال, سعيد نافع |
البابا تواضروس الثاني بكنيسة القديسة دميانة بالدقهلية البابا تواضروس الثاني بكنيسة القديسة دميانة بالدقهلية تصوير : السيد الباز

امتلأت الشوارع المحيطة بأغلب كنائس محافظة المنيا، خاصة الأرثوذكسية، بالباعة الجائلين يفترشون الأرض لبيع سعف النخيل، السبت، على اعتباره المظهر الأهم في الاحتفال بيوم أحد الشعانين أو أحد السعف.

وأكد عدد من الأقباط، الذين حرصوا على شراء السعف، السبت (ليلة أحد السعف)، قبل قداس السعف، الأحد، أن أسعاره مرتفعة الثمن، حيث تجاوز عود السعف المضفور الـ13 جنيهًا، وغير المضفور 7 أو 8 جنيهات.

وقال محمد عبدالكريم، 32 سنة، إنه يحرص على مشاركة الأقباط أعيادهم في الاحتفال بـ«أحد السعف»، وبيع جريد النخيل، مؤكدا قيام البعض بالحصول على الجريد مقابل عشرات الجنيهات «عدية العيد» .

وأحد الشعانين هو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، والشعانين كلمة عبرية معناها «يارب خلص»، وترجع تسميته بهذا الاسم إلى استقبال الأهالى السيد المسيح، بالزعف والزيتون المزين كرمز للنصر، لذا يعاد استخدام الزعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية