أبرزت وكالة «نوفوستي» الروسية تحذيرات الرئيس حسني مبارك عن أن السلام في منطقة الشرق الأوسط في خطر، وضرورة إيجاد المناخ المناسب لاستئناف المفاوضات.
وذكرت الوكالة اليوم لثلاثاء أن الرئيسين حسني مبارك ونيكولا ساركوزي اتفقا
على أن عملية السلام في الشرق الأوسط تمر بخطر في الوضع الراهن، وأنه لا بد من
تهيئة الأجواء المواتية للعودة إلي المفاوضات.
ونقلت الوكالة الروسية عن السفير سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية
قوله «عقب القمة الناجحة التي عقدت بقصر الإليزيه أمس بين الرئيسين مبارك وساركوزي إن الرئيس مبارك أكد خلال المشاورات التي استغرقت ساعة ونصف الساعة أن تجميد المستوطنات خطوة إيجابية لكنها لا تكفي، وأنه لا بد من تقديم الدعم للرئيس الفلسطيني محمود عباس».
وأكد عواد أن «مرجعيات العودة للمفاوضات تستند إلي حدود 1967 وإطار زمني
للتفاوض يؤدي إلي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بحدود دائمة وليست مؤقتة».