من الجثث المتكدسة إلى الدماء التي تسيل في الممرات، يروي المسعفون والناجون من مجزرة جامعة بلدة غاريسا التي قتل فيها 148 شخصا حالة الرعب ووحشية المهاجمين في حركة «الشباب» الصومالية التي كررت تهديد كينيا «بحمام دم جديد».
فقبل أن يقتلوا ضحاياهم بدم بارد، «أخذ المقاتلون في حركة« الشباب» الذين ايقظوا الطلاب بالسلاح، الخميس، وفصلوا المسلمين عن غير المسلمين تبعا لملابسهم، ويتهكمون»، كما قال سالياس أوموزا (20 عاما) أحد الناجين من هذه المجزرة.
وأضاف وقد بدا في حالة صدمة في معسكر للجيش قريب من الجامعة تم نقله اليه كان المهاجمون يهتفون باللغة السواحلية: «نحن لا نهاب الموت ستكون عطلة فصح جيدة لنا».
وقال الممرض ريوبين نياورا الذي يعمل لدى منظمة «إنترناشيونال ريسكيو كوميتي» للإغاثة بأسف: «شهدت الكثير من الحوادث لكن لا شيء يشبه هذا».
وأضافك «كانت هناك جثث في كل مكان، أشخاص أعدموا بعد وقوفهم صفا واحدا، رأينا اشخاصا فجرت رؤوسهم واجساجهم مثقوبة بالرصاص وكل هذا وسط حالة من الفوضى المرعبة».