قال عضو في المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان في العراق، هيمن باجلان، السبت، إن «النازحين يعزفون عن العودة إلى مناطقهم المحررة في محافظة صلاح الدين، شمال البلاد، بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية فيها»، وأشار إلى أن أعداد النازحين في البلاد وصلت إلى 2.7 مليون نازح.
وأضاف باجلان: «هناك عزوفا بين النازحين عن العودة بشكل طوعي إلى مناطقهم المحررة في صلاح الدين لأسباب تتعلق بعدم استقرار الأوضاع الأمنية في المناطق، التي استعادتها القوات الحكومية، إلى جانب غياب الخدمات والمشاكل الاجتماعية».
وتابع: «النازح ما يزال يفضل البقاء في معاناة النزوح اليومية على العودة إلى منطقته التي لاتزال غير مؤمنة رغم تحريرها من تنظيم (داعش)»
ولفت عضو المفوضية إلى «جملة الخروقات، التي ارتكبت بعد تحرير مناطق في صلاح الدين، ومنها مدينة تكريت»، مشيراً إلى أن «المواقف الأخيرة لرئيس الوزراء، حيدر العبادي، والمرجعيات الدينية والأمم المتحدة تؤكد أن هناك خروقات حصلت في تكريت وباقي المناطق المحررة».
وقال باجلان إن «أعداد النازحين كانت قبل انطلاق عمليات صلاح الدين العسكرية، في فبراير، بحدود 2.5 مليون نازح في حين وصلت بعد انطلاقها إلى 2.7 مليون نازح»، معتبراً ذلك «مؤشراً خطيراً».
ولم يتسنّ التأكد مما ذكره عضو المفوضية من مصدر مستقل، كما لم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من الحكومة على الموضوع.