الحدود اللبنانية، 18 ديسمبر 2012. شهد مخيم اليرموك بدمشق، والذي يضم المئات من الأسر الفلسطينية اللاجئة والمقيمة في سوريا منذ سنوات، نزوح عدد كبير منهم إلى مخيم البداوي بلبنان، جراء الاشتباكات بين مقاتلين معارضين لنظام الرئيس بشار الأسد وآخرين من فصيل فلسطيني موال له، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
تصوير :
أ.ف.ب
تواصلت الاشتباكات العنيفة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق، السبت، بين الفصائل الفلسطينية ومسلحين من المعارضة السورية من جهة وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أخرى.
أخبار متعلقة
وذكر ناشطون سوريون معارضون -حسبما أفادت قناة «سكاي نيوز» الإخبارية- أن اشتباكات عنيفة وقعت فجر السبت بين مسلحين فلسطينيين يطلقون على أنفسهم «أكناف بيت المقدس» وتنظيم «داعش» في شارع صفد بالمخيم الواقع جنوبي العاصمة السورية دمشق.
ويشهد المخيم حركة نزوح للأهالي باتجاه المناطق الخارجة عن سيطرة التنظيم.
من جانبها، أدانت الولايات المتحدة الهجوم الذي نفذه تنظيم «داعش» على مخيم اليرموك، كما أدانت الهجمات التي وقعت الأسبوع الماضي ضد مدنيين سوريين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، ماري هارف إن «الولايات المتحدة تدين بشدة الهجمات التي تعرض لها هذا الأسبوع المدنيون السوريون الذين مازالوا يعانون من كل من نظام الرئيس السوري بشار الأسد والجماعات المتطرفة العنيفة».
