أعرب الجمهوريون في الكونجرس الأمريكي عن قلقهم إزاء الاتفاق، الذي تم التوصل اليه في لوزان، الخميس، بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي، مؤكدين تمسكهم بحقهم في أن تكون لهم كلمة في أي اتفاق نهائي يتم التوصل اليه بهذا الشأن.
وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري، جون باينر، في بيان: «معايير اتفاق نهائي تمثل فارقا مقلقا بالمقارنة مع الأهداف الأساسية التي حددها البيت الابيض»، معربا خصوصا عن قلقه إزاء إمكان رفع العقوبة عن طهران في المدى القصير.
وأضاف: «يجب أن يكون للكونجرس الحق في أن ينظر بالكامل في تفاصيل أي اتفاق قبل أن ترفع العقوبات».