بحث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تطورات الملف النووي الإيراني، في اتصال هاتفي في وقت متأخر الخميس، ودعا دول الخليج إلى كامب ديفيد للتشاور بشأن اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه الخميس مع إيران.
وأكد أوباما للعاهل السعودية التوصل مع إيران لاتفاق إطاري بشأن ملفها النووي، مبديًا حرص بلاده على الأمن والاستقرار في المنطقة ودول الخليج العربي.
كما أكد الرئيس الأمريكي التزام الولايات المتحدة الكامل بدعم قدرات السعودية للدفاع عن نفسها.
وأضاف أن الاجتماع يهدف إلى «مناقشة كيفية حل الصراعات المتعددة التي سببت الكثير من الاضطرابات، وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط».
ومن المقرر أن يبحث أوباما الاتفاق مع إيران مع قادة دول الخليج في هذا الربيع في كامب ديفيد، وفقاً لما ذكره مراسلنا في واشنطن.
وكانت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فريدريكا موجريني، أعلنت، الخميس، توصل القوى الكبرى وإيران إلى تفاهم على «المعايير الرئيسية» للاتفاق في شأن النووي الإيراني.
وقالت موجريني في مؤتمر مشترك مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في لوزان السويسرية إن إيران اتفقت مع القوى الكبرى على تعليق أكثر من ثلثي قدرات التخصيب الحالية ومراقبتها 10 سنوات، بموجب اتفاق نهائي في 30 يونيو.