أعربت الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين التابعة لرابطة العالم الإسلامي، ممثلة بأمينها العام الدكتور خالد بن صالح الطويان، وأعضائها من القانونيين والحقوقيين المختصين بالقانون الدولي، عن دعمهم للخطوة التي اتخذتها الدول الداعمة للشرعية الدستورية في اليمن، مبينة أنها تتابع عن كثب وباهتمام بالغ المستجدات الأخيرة التي يشهدها اليمن.
وقالت الهيئة في بيان، الخميس، إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ببدء عملية «عاصفة الحزم» في اليمن، يعد موقفًا تاريخيًا وحاسمًا وحازمًا، وفي الوقت المناسب، وسيحقق مستقبل استقرار وازدهار اليمن.
وأوضحت أن عملية «عاصفة الحزم» ترسخ مفهوم احترام الشرعية، واحترام القوانين والمواثيق الدولية، مشيرة إلى أن المواثيق الدولية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة تدعم شرعية «عاصفة الحزم», إذ نصت المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة على أنه «ليس في هذا الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة».
وأضافت: «عاصفة الحزم جاءت استجابة لمطالبة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والشعب اليمني بالتدخل العسكري لحمايتهم من الانقلابيين، وبعد التدهور الشديد في الأوضاع السياسية والأمنية وقيام الحوثيين بتقويض المؤسسات الدستورية والشرعية باليمن، وإفشال مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية، وتعطيل المبادرة الخليجية إزاء الانتقال السلمي للسلطة التي ترعاها الأمم المتحدة»، داعية الشعب اليمني إلى التمسك بالحوار واتفاق السلم والشراكة الوطنية للحفاظ على سيادة اليمن واستقلاله والنهوض به.