واصلت العناصر الإرهابية زرع القنابل واستهداف المنشآت العامة وشبكات الكهرباء بالمحافظات، أمس، فيما أعلنت جماعة الإخوان مسؤوليتها عن مقتل أحد ضباط الشرطة، أمس الأول.
فى القليوبية، أصيب رواد مول شهير على طريق «القاهرة- الإسكندرية» الزراعى، بمركز طوخ، بحالة من الذعر، عقب انفجار جسم غريب زرعه مجهولون بجوار سور فيلا محمد حامد محمود، وزير الصحة الأسبق، دون إصابات.
وفى البحيرة، انفجرت قنبلة أسفل كوبرى 45 بالطريق الدولى الساحلى، وتم تفكيك قنبلتين أسفل الكوبرى، دون إصابات.
وفى دمياط، أبطل خبراء المفرقعات مفعول قنبلتين بدائيتى الصنع، وضعهما مجهول بجوار محول كهرباء بالشارع الحربى بالمدينة، وفككوا عبوة هيكلية بجوار أحد المطاعم الشهيرة بالإسماعيلية. وتعرضت 6 أبراج كهرباء فى محافظة الشرقية لاعتداءات إرهابية، مساء أمس الأول، فى محاولة لقطع التيار عن مدينة الزقازيق بالكامل، إلا أن المحاولة باءت بالفشل.
وقال المهندس أحمد الحنفى، رئيس شركة نقل الكهرباء، لـ«المصرى اليوم»، إن الإرهابيين حاولوا عزل المدينة بالهجوم على 6 أبراج فى عدة مناطق بالمدينة، حيث سقط برج بشكل كامل، وتلف إحدى أقدام برج، وتعرض آخر لميل.
من جانبها، كثفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية من تواجدها أمام المنشآت الحكومية والأماكن المهمة والمراكز الشرطية تحسباً لوقوع أعمال عنف أو شغب تزامنا مع استهداف الأبراج، ومقتل 3 إرهابيين وتحول جثثهم إلى أشلاء عقب انفجار عبوة ناسفة بقرية الكيلانية بمدينة بلبيس.
وفى جنازة عسكرية، شيع أهالى مدينة البدرشين وعدد من قيادات وزارة الداخلية، أمس، جثمان العقيد عاطف الإسلامبولى، الذى لقى مصرعه على أيدى 4 مسلحين ملثمين كانوا يحاولون سرقة سيارة نقل أموال على الطريق الدائرى الإقليمى، أمس الأول، وقال كمال الإسلامبولى، قاضٍ، عم الشهيد، لـ«المصرى اليوم»: «لو عرفنا مكان القتلة سنثأر له بأيدينا ولو كانوا ببطن الجبل».
وأعلنت حركة «العقاب الثورى»، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، مسؤوليتها عن الحادث، وقالت عبر صفحتها بـ«تويتر» إنها تهدى العملية «لشباب عرب شركس الذين ينوى القضاء إعدامهم ظلماً»، وتوعدت بعمليات إرهابية قادمة.