التقى السفير إسماعيل خيرت، سفير مصر لدى اليابان، برئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا» البروفيسور أكيهيكو تاناكا، لبحث كيفية دفع مجالات التعاون التنموي بين البلدين خلال الفترة المقبلة، ومرحباً بفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين مع زيارة رئيس الوزراء الياباني إلى مصر في يناير 2015.
وأشاد السفير المصري، في بيان وزعته وزارة الخارجية، الخميس، بالتاريخ الطويل والمتميز للتعاون التنموي بين مصر واليابان، ودور «جايكا»، في دعم مصر من خلال عدد من المشروعات القومية المهمة خلال العقود الماضية مثل دار الأوبرا، ومستشفى الأطفال «أبوالريش»، وكوبري السلام، والمشروعات المختلفة لتطوير البنية التحتية، والتي استفاد منها قطاع عريض من المصريين، وأدت إلى آثار إيجابية ملموسة على مجمل قطاعات الاقتصاد المصري.
وأكد «خيرت» على الأهمية التي توليها الحكومة المصرية لعدد من المشروعات المهمة الجارية مثل الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا «E-JUST»، والمتحف المصري الكبير، والمرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق، مرحبًا بتوقيع الجانبين، على هامش المؤتمر الاقتصادي، اتفاق القرض الخاص بمشروع قناطر ديروط الجديدة، مما سيساهم في رفع كفاءة استخدام مياه الري ويخدم أكثر من 1.5 مليون فدان في صعيد مصر.
وشدد «خيرت»، على أهمية سرعة بدء تنفيذ المشروعات محل المفاوضات بين الجانبين، كما أشار إلى تطلعنا أن تكون «جايكا» في الطليعة للاستفادة من المشروعات الكبرى الطموحة التي تم إعلانها خلال المؤتمر الاقتصادي، خاصة مشروع محور تنمية قناة السويس، في ضوء خبرة «جايكا» الطويلة في التعاون مع هيئة قناة السويس والتي تعود إلى السبعينيات من القرن الماضي.
من جانبه، أعرب رئيس «جايكا» عن اعتزازهم بالمشروعات التي قاموا بها والتزامهم بدعم وتنمية الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أهمية استقرار دولة كبيرة مثل مصر لدورها البارز في المنطقة، وهو ما أكد عليه رئيس الوزراء الياباني خلال زيارته للقاهرة في يناير 2015 حينما ذكر أن «مصر شريك أساسي لليابان في الشرق الأوسط».