قال الدكتور علاء رزق، رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى، إن موضوع الأمن القومى المائى مسئلة حياة أو موت، مشيرا إلى كتاب الثقافة في مصرالذى ألفه طه حسين وتحديد عام 1929 الاتفاقية الموقعة بين مصر واثيوبيا.
وأضاف رزق، خلال ندوة «الأمن القومى المصرى ومقاومة التهميش» التي نظمها المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى، بالتعاون مع جمعية الشبان المسيحية، الخميس، ان طه حسين الرجل أمن بالتنمية المستدامة بأن يعطى فرصا، وأعطى حق الفيتو ضد انشاء أي سد وكانت هذه الفترة فترة ذهبية.
وأضاف أن إعادة التفاوض مع صندوق النقد الدولي للحصول على القرض بعد المؤتمر الاقتصادي عديمة الجدوى، مشيرا إلى أن الاستثمارات هي السبيل الوحيد للإصلاح الاقتصادي، خاصة أن اللجوء للحصول على القرض سيكون على حساب الفقراء، وبالتالي فاللجوء للقرض لا ينبغي أن يكون قبل إصلاح الاختلالات بالاقتصاد المصري، وتوفير حياة كريمة للفقراء ومحدودي الدخل.
وشدد على أهمية تحقيق مستقبل أفضل من خلال الطاقة المتجددة، وتوفير فرص العمل للشباب، بدلا من اللجوء للقروض التي تشكل أعباءً على الأجيال القادمة، قائلاً :«بعض الدول حققت طفرة اقتصادية مثل ماليزيا والهند، دون اللجوء لصندوق النقد الدولي، ولم تستعِن بأي من منظمات التمويل الدولية، كما أن تحقيق معلات نمو مرتفعة وحقيقية لا يحتاج سوى لرؤية واضحة بعيدة عن مشروطيات وتحكمات الصندوق»لافتا إلى أن الاقتصاد المصري قادر على النمو دون الحاجة للمساعدات والقروض الخارجية.