x

جيهان جادو: المرأة المصرية أصبحت جزءا من صناعة القرار بعد 30 يونيو

الخميس 02-04-2015 10:15 | كتب: أ.ش.أ |
جيهان جادو جيهان جادو تصوير : اخبار

أكدت الدكتورة جيهان جادو، رئيس الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي بفرنسا أن المرأة العربية بدأت تثبت كيانها وبلغت نسبة تمكين لابأس بها في المجتمعات العربية، مطالبة بالمزيد والمزيد في هذا الشأن.

وأضافت «جادو» في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الخميس، أن المرأة العربية أثبتت دورها وقدرتها على خوض العمل بجميع المجالات في كل أنحاء الدول العربية سواء في مصر أو الجزائر أو تونس وغيرها، مشيرة إلى «وجود نماذج مشرفة للمرأة العربية نحتذى بها جميعا بيد أنه لايزال أمامها مشوار وباع طويل من أجل الوصول إلى الأفضل».

وحول نسبة المشاركة الكبيرة للنساء في مصر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، قالت إن هذه المشاركة الكبيرة تعكس وعي المرأة المصرية والقدرة على إثبات ذاتها وتحقيق الأفضل فقد أصبحت المرأة المصرية تخطو خطوات ثابتة تنم عن ثقة كبيرة بالنفس لأن المرأة المصرية بعد ثورة يناير و30 يونيو بدأت تتفهم طبيعتها وأنها ليست فقط شريكة بل جزء من صناعة القرار في الوطن فالمرأة هي المجتمع كله وليست نصف المجتمع وكلما كان لها دور قوي وحاسم كلما زادت أهميتها، وهذا يلقي على عاتقها عبء داخلي خاص بتنشئة أسرتها وآخر خارجي وهو أن تكون شريكة في صناعة قرار الوطن.

وأضافت أن المجتمع الغربي أصبح لديه من الوعي والثقافة الكثير وهو منفتح للغاية، مشيرة إلى أنه في السابق كان ينظر إلى المرأة العربية نظرة دونية ولكن الآن تغيرت هذه النظرة بعدما أثتبت نساء عربيات أنفسهن في الحكومات الفرنسية مثل حكومة فرنسوا أولاند على سبيل المثال، أما بالنسبة للمصرية فهي لها قيمتها منذ القدم ولانريد التعريف بها حاليا، فمصر معروفة بطبيعتها الخاصة والمرأة المصرية التي كانت أولى النساء اللاتي حكمن منذ عهد الفراعنة، معربة عن اعتقادها أن المرأة المصرية لاتحتاج لإثبات وجودها لأنها أثبتته بالفعل منذ القدم ولكن ما نحتاجه هو أن يكون هناك تمكينًا أفضل للمرأة في العصر الحالي وأن تكون هناك خطى ثابتة وأن تتصدر المرأة المصرية الصورة العالمية لتكون نموذجا يحتذى به.

وعن المشروعات المرتقبة بين الرابطة الدولية للابداع الفكري والثقافي في فرنسا وبين مصر، قالت «جادو»: «إننا بصدد تأسيس فرع للرابطة في مصر وبدأنا بالفعل الإجراءات القانونية اللازمة»، مشيرة إلى أن الهدف الأول والأخير للرابطة هو التركيز على الثقافة لأن الثقافة تعني الأمة وهي كالروح للجسد.

وأكدت أنه سيتم التركيز على المرأة والشباب لزيادة الوعي لديه وتحفيز دوره في المجتمع بالإضافة التنمية والنهوض بالمجتمع المصري، كما اتفقت الرابطة مع بعض مراكز التدريب في مصر على تنظيم دورات تدريبية في التنمية البشرية للشباب خلال الأيام المقبلة، مؤكدة أن هناك حاجة لتوعية الشباب ونضوجه وتعليمه قيمة الوطن وما هي ثقافة البلد وماهي حضارتها وكل هذه الأشكال التي سيتم التركيز عليها في الفترة القادمة هذا بالإضافة إلى مبادرات أخرى كثيرة ستنجر مستقبلا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية