دخلت «عاصفة الحزم» يومها السابع، الاربعاء، ضد القوات الحوثية فى اليمن، وفيما يعيش أبناء الجالية المصرية أوضاعا «مأساوية» بسبب العمليات العسكرية بين الجانبين، أعلنت وزارة الخارجية بدء عملية إجلائهم، مؤكدة أنه تم تأمين خروج مجموعات منهم باتجاه دول الجوار وعن طريق البحر وتسهيل عبور مجموعة براً عبر منفذ الحدود السعودى، بالتنسيق مع القنصلية المصرية فى جدة، فيما غادرت مجموعة أخرى ميناء عدن على متن أحد الزوارق، ومجموعة ثالثة وصلت حدود سلطنة عمان، وتم التنسيق لتأمين دخولهم مسقط تمهيداً لإعادتهم.
وقال حاتم محمود، مدير إدارى بمستشفى حكومى بمنطقة «حدت» باليمن، فى اتصال تليفونى لـ«المصرى اليوم»: «إحنا هنا بنموت كل يوم، المنطقة المُحيطة بمنازلنا فى صنعاء كُلها جبال وتتمركز فيها مخازن السلاح والذخيرة».
وعن جهود وزارة الخارجية فى إجلاء المصريين العالقين فى اليمن، قال السفير بدر عبدالعاطى، المُتحدث باسم الوزارة، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «هناك خطط أولية لإجلاء المصريين بحراً وجواً من خلال مجموعة من القطع البحرية عبر معابر الدول الشقيقة».
وميدانيا، كثف التحالف العربى، بقيادة السعودية، غاراته على معاقل الحوثيين، الاربعاء، خاصة على مدينة عدن الجنوبية و7 محافظات أخرى، فى اليوم السابع لعملية «عاصفة الحزم»، بعد سلسلة غارات استهدفت القوات الحوثية فى عدن وصنعاء والحديدة وإب والضالع وصعدة وحجة ولحج.