خرجت مسيرة احتجاجية نظمتها قوى «الحراك الجنوبى» فى مدينة الضالع جنوب اليمن، ورفع مئات المتظاهرين خلالها صور قتلى سقطوا فى مسيرات جنوبية سابقة، وذلك غداة إصابة 5 أشخاص فى مواجهات بين محتجين جنوبيين وعناصر من الشرطة أمس الأول، فى مؤشر ينذر بتفاقم الأوضاع السياسية فى البلاد والمخاطر التى تحدق بوحدتها بالتزامن مع احتدام المعارك بين القوات الحكومية والمتمردين الزيديين فى صعدة وعمران شمالى البلاد.
وقال شاهد عيان: «المسيرة سلمية، والمشاركون يطالبون بالإفراج عن معتقلى الحراك الجنوبى» وهى الحركة الاحتجاجية المعارضة التى تجتاح مناطق جنوب وشرق اليمن منذ أشهر وتخللتها مواجهات دامية مع قوات الأمن.
من جهته، قال أحد منظمى المسيرة إن «المسيرة تخرج احتجاجا على استمرار الملاحقات لبعض المواطنين من قبل قوات الأمن وعلى جرح أحد المواطنين فى منطقة المركولة جنوب الضالع من قبل أفراد الشرطة».
وبينما يحتدم الصراع الدائر منذ شهرين تقريبا فى صعدة أعلن الجيش اليمنى أمس الأول مقتل 28 متمردا و4 من قواته فى صعدة وحرف سفيان، بينما عرضت جماعة الحوثيين المتمردة عبر موقعها على الإنترنت صورا قالت إنها لحطام طائرة عسكرية من طراز ميج 29 التابعة لسلاح الجو اليمنى أسقطتها صباح الجمعة الماضى، الأمر الذى كانت قد نفته السلطات الحكومية، مؤكدة أن الطائرة سقطت نتيجة خلل فنى.
