أشاد الدكتور حسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المغربى، بتاريخ مصر في كل المجالات، مشيرًا إلى أنه حان الوقت للانطلاق إلى مرحلة جديدة في البحث العلمى في البلدين، باعتباره أساس تقدم الدول.
وأضاف «الداودي»، خلال كلمته بورشة العمل الخامسة المصرية المغربية المشتركة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، المنعقدة بالمركز القومي للبحوث، الأربعاء، أن الوحدة العربية هي الحل الوحيد للدخول في مجال العولمة، مؤكدًا أهمية ربط البحث العلمى بالصناعة فهو قاطرة التقدم في جميع الدول العربية، مطالبا بتفعيل الوعي للتعاون بين الدول العربية وبعضها.
وأوضح أن الطاقة هي أساس كل شيء، مشيرًا إلى أن التجارة بين الدول العربية قليل جدًا، بينما مع الدول الأوروبية كبير للغاية، والبحث العلمي آخر ما يفكر فيه العرب، مشيرًا إلى أن العلم والجامعة في المؤخرة في الدول العربية، مطالبًا الباحث المغربي أو المصري أن يفرض نفسه في السوق وعلى المجتمع بأبحاثه، معبرا عن استيائه بأن العرب أصبحوا مثل «السلحفاة» في العمل، قائلا: «الشعوب العربية تعشق القيلولة».
وتابع «الداودي»: أن «الجامعات لا تخرج بطالة، لكن الاقتصاد هو السبب في مشكلة البطالة، مطالبًا العرب بنهوض الاقتصاد في كل البلاد والتعاون العربي لمحاربة هذه المشكلة».
وأكد «الداودي» أن مصر أفضل حالا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الماضي، كما أن حجم التعاون بين مصر والمغرب فىيالفترة الحالية يشهد قرارات سياسية جريئة من المغرب ومصر، للاستفادة من جميع الباحثين العرب، مضيفا، أن «الشعوب العربية لا تزال لا تشعر بما يحدث في المعامل».