قال الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، إنه لا توجد رقابة أو متابعة جديّة على مدارس الإخوان، التي يُطلق عليها «مدارس 30 يونيو»، وعددها 83 مدرسة في 16 محافظة، مشددا على ضرورة السيطرة عليها من خلال المدير التنفيذي والخبير المالي، ومتابعة طلابها ومراقبة الأفكار التي يتلقونها بجانب الأنشطة التي تمارس داخلها، وتابع: «لابد من مراقبة كل صغيرة وكبيرة داخل تلك المدارس».
وأشار الوزير، خلال لقائه مع مجموعة «مدارس 30 يونيو»، الأربعاء، إلى أنه تم تغيير مجالس إدارة هذه المدارس بنسبة 70.7%، لعدم وجود إحكام ورقابة جيدة عليها، كما تم تغيير الخبير المالي والإداري بنسبة 61.3%، لافتا إلى ضرورة التغيير لتشديد الرقابة، لوجود خطورة في هذه المدارس.
من جانبه، أكد محمود وهدان، رئيس مجلس إدارة المجموعة، أن التحفظ على «مدارس 30 يونيو» يتم من خلال الرقابة والمتابعة على المال والإدارة والفكر، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ خطوات الكتاب الدوري رقم 9 على أرض الواقع، بتغيير المدير التنفيذي والمالي بالنسب المشار إليها، كما أن هناك متابعة مستمرة خلال 3 شهور للوقوف على مدى استمرارية هؤلاء من عدمه.
وأضاف وهدان أنه ستتم مراعاة الاستعانة بالكفاءات المتميزة في الإدارة من مديري المدارس الشباب، القائمين على العمل في المرحلة القادمة، وتدريبهم على مفهوم التحفظ، بناء على توجيهات الوزير.
وعن التحفظ على الأموال، أشار وهدان إلى أنه بموافقة وزير العدل على تحصيل رسوم المصروفات في البنوك، تحققت أرباح في هذه المدارس وستتم دراسة النواحي المالية، فور اعتماد الوزير التشكيلات، وسيحاسب عليها الخبير المالي والمدير التنفيذي، لافتا إلى أن الجهات الأمنية بالوزارة بذلت مجهودا كبيرا، وكان لها دور بارز في الاهتمام بمجموعة «مدارس 30 يونيو» مع مديري المديريات.