أكد الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، أهمية تنمية مهارات طلاب المعاهد الفنية، باعتبارهم الهدف الأساسي للعملية التعليمية، مشيراً إلي أن هناك العديد من المبادرات المطبقة لتدريب وتأهيل الطلاب على مهارات تتطلبها سوق العمل محلياً ودولياً.
وقال «عبدالخالق»، خلال استقباله الدكتور جوستافو دي ماركو، المسؤول الإقليمى للتنمية البشرية بالبنك الدولي، والوفد المرافق، بمقر الوزارة، الأربعاء، إن أهم تحديات التعليم الفني في مصر ضرورة إدخال تقنيات حديثة لربط المناهج بسوق العمل، مؤكداً ضرورة تحديد احتياجات سوق العمل.
وشدد الوزير على أهمية تطوير البرامج الدراسية بما يتفق واحتياجات سوق العمل، مشيراً إلى أن الوزارة في خطتها الاستراتيجية تسعى إلى الارتقاء بالتعليم العالي، وتحقيق الجودة في مؤسساته بشكل عام من خلال الاهتمام بكافة عناصر العملية التعليمية، في مقدمتها الطلاب.
وناقش الجانبان الرؤية المستقبلية لتطوير منظومة التعليم الفني والمهني، باعتباره ركيزة التنمية الاقتصادية للدولة، وما أنجز في المؤتمر الاقتصادى، وآليات ربط سوق العمل بالصناعة.
وتناول اللقاء عدداً من المقترحات، منها إنشاء مراكز بحثية بالجامعات تجري دراسات حول احتياجات سوق العمل، وتدريس ريادة الأعمال في المقررات الدراسية بالجامعات.
من جانبها، رحبت بعثة البنك الدولي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، والاستعداد لتقديم سبل الدعم في مجال النهوض بالعملية التعليمية، خاصة التعليم الفني.