أغلق محتجون في حركات المجتمع المدني، وفيما يعرف بـ«الحراك الشعبي» في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين بشمال لبنان، مكاتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، «الأونروا»، في إطار خطواتهم التصعيدية ضد ما يعتبرونه «إهمالا» من قبال الوكالة لمشروع إعادة إعمار المخيم، وتقليص خدماتها بحق أهالي المخيم، الذي تعرض للتدمير منذ عدة سنوات في معارك بين الجيش اللبناني وجماعة «فتح الإسلام».
أخبار متعلقة
وتوعد «الحراك الشعبي»، في بيان صحفي، الأربعاء، أنه «سوف يستمر في الخطوات التصعيدية في الأيام المقبلة»، مؤكدا أن «هذه الخطوة جاء بعد سلسلة تحركات منذ بداية 2015».
وقال البيان: «أعطينا المسئولين والمعنيين فرصة الحل السلمي والحضاري، لكن من غير أن نصل إلى نتيجة»، محذرا من أن «التصعيد قد يشمل إغلاق كافة مؤسسات الأونروا في المخيم».
وفي مخيم «المية ومية» بصيدا بجنوب لبنان، تعرضت إحدى نقاط الجيش اللبناني في محيط المخيم فجرا للرشق بالحجارة من قبل مجهولين من داخل المخيم، في حادث هو الأول من نوعه منذ انتشار القوة الامنية الفلسطينية المشتركة في المخيم، فيما حافظ الجيش على إجراءاته المعتادة على مداخل المخيم.
