قدم العشرات من العاملين بإحدى القري السياحية بمنطقة الكيلو 23 بطرق سفاجا- القصير، بلاغين لشرطة السياحة، ومكتب العمل، يتهمون فيهما الشركة المالكة للقرية السياحية والإدارة برفض صرف مستحقاتهم المالية عن شهري فبراير ومارس، والأرباح السنوية، لإجبارهم على الاستقالة.
وأكد العمال، في التحقيقات، الأربعاء، أنهم يعملون بالقرية السياحية بعقود عمل مفتوحة منذ سنوات، وأنهم فوجئوا بوقف صرف مرتباتهم لشهري فبراير ومارس الماضي بدون سبب، وأنهم تقدموا ببلاغين لمسؤولي مكتب العمل وشرطة السياحة ضد إدارة القرية السياحية.
وناشد عمال القرية السياحية خالد رامي، وزير السياحة، وناهد العشري، وزيرة القوي العاملة، بالتدخل للتحقيق مع إدارة القرية السياحية، والشركة المالكة، وصرف مستحقاتهم المالية التي تتجاوز مليون جنيه.
كما نظم العمال وقفة احتجاجية أمام مدخل القرية السياحية، وقامت شركات السياحة التي لها سياح بالفندق بإخلاء القرية من السائحين، الذين وصلهم عددهم لنحو 98 سائحا من جنسيات مختلفة، ونقلهم إلى قرى سياحية أخرى بسبب المشكلات بين العاملين والشركات المالكة والإدارة.