وافقت الجمعية العامة في البرلمان التركي على اتفاق تعاون مع اليابان يتضمن إنشاء الأخيرة محطة نووية في ولاية سينوب، شمالي تركيا.
وذكر النائب عن حزب «الشعب الجمهوري» المعارض لولاية مرسين، آيتوغ أطيجي، أن المحطة النووية ستنشئ على خط الصدع، مؤكداً ضرورة أخذ درس من كارثة محطة «فوكوشيما» النووية في اليابان.
وكان زلزال عنيف بقوة 8.9 درجات على مقياس ريختر؛ ضرب السواحل الشرقية لليابان، في 11 مارس 2011، نجم عنه موجات تسونامي في المحيط الهادي، أدت لاحقاً إلى أضرار في محطة فوكوشيما النووية، وسببت مشاكل في التبريد، وأعطال فنية أخرى، نتج عنها زيادة النشاط الإشعاعي في المنطقة، واعتبرت الكارثة الأسوأ من نوعها، بعد كارثة تشرنوبيل في أوكرانيا، خلال 1986.