أعلنت «هيئة الحشد الشعبي» بالعراق، التي تضم فصائل شيعية مسلحة، الأربعاء، إعدادها خطة أمنية بعد استعادة السيطرة على مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين تتضمن الانسحاب من مركز المدينة إلى الأطراف وتسليم الملف الامني الداخلي إلى قوات الشرطة ومقاتلي العشائر السُنية.
وقال المتحدث العسكري باسم «هيئة الحشد»، كريم النوري: «أعددنا خطة أمنية ستطبق بعد إنتهاء الجهد الهندسي من رفع وإزالة جميع العبوات الناسفة من الطرق والمباني وتفكيك الأبنية المفخخة، تتضمن انسحاب قوات (الحشد الشعبي) من مركز مدينة تكريت إلى أطراف المدينة وتسليم الملف الأمني الداخلية للمدينة إلى الشرطة المحلية وأبناء العشائر من مدينة تكريت».
وأضاف النوري أن «قوات (الحشد الشعبي) سترابط على أطراف مدينة تكريت وعند المداخل لمنع أي محاولة لعناصر تنظيم (داعش) لمهاجمة المدينة، وهي خطة اعتمدت سابقا من قبل قوات (الحشد الشعبي) في العلم والدور والضلوعية بصلاح الدين (شمال) وفي المناطق المحررة في ديالى (شرق)».
وكان محافظ صلاح الدين، رائد إبراهيم الجبوري، أعلن عن استئناف العمل الرسمي في الدواوين الحكومية بمدينة تكريت، مركز المحافظة، اعتبارا من اليوم الأربعاء، لأول مرة منذ 9 أشهر بعد طرد مسلحي تنظيم «داعش» منها.