x

«زي النهارده»..وفاة الأديب والمخرج عبدالرحمن الخميسي 1 أبريل 1987

الأربعاء 01-04-2015 04:37 | كتب: ماهر حسن |
صورة أرشيفية للشاعر المصري عبد الرحمن الخميسي. صورة أرشيفية للشاعر المصري عبد الرحمن الخميسي. تصوير : other

لأب ريفى في قرية منية النصر بالدقهلية وأم حضرية من بورسعيد، وفى ١٣ نوفمبر ١٩٢٠، ولد عبدالرحمن الخميسى، وعاش مع والدته فلما بلغ السادسة كفله أبوه والتحق بالمدرسة الابتدائية بالزرقا، ثم الثانوية بالمنصورة، ثم هبط إلى القاهرة في ١٩٣٧.

والتحق بمدرسة القبة الثانوية مدرساً، وبحث عن مأوى حتى إنه كان ينام بعض الليالى في المقاهى والحدائق، وعمل عاملاً في محل بقالة، ومحصلاً في الترام ومصححاً في مطبعة، وتعرف إلى أحمد المسيرى، صاحب فرقة مسرحية شعبية جائلة، وصار نجم الفرقة، وألف وأخرج ولحن لها وتوثقت علاقته بنجار الفرقة (شكوكو)، ودفع به إلى التمثيل وغناء المونولوجات.

وكتب الأغنيات على المقاهى بأسماء غيره، وكتب أغنية «الأصيل الذهبى» للعندليب وأغنية «ما تزوقينى يا ماما» وأغنية «الأعراس المصرية»، وصار من كتاب جريدة «المصرى» البارزين وقدم يوسف إدريس كاتباً للقصة القصيرة.

وللخميسى 7 دواوين شعرية وسبع مجموعات قصصية وثلاثة أفلام سينمائية من إخراجه، وكان في ١٩٥٣ قد اعتقل لمطالبته بعودة الجيش إلى ثكناته وعمل في الجمهورية، وفصل منها وأنشأ فرقة مسرحية وكتب للإذاعة قصة «حسن ونعيمة».

وكان يكتشف المواهب ويقدمها، فقدم سعاد حسنى وشمس البارودى وغيرهما، ومثل للسينما ونذكر له دور الشيخ «يوسف البقال» في فيلم الأرض، وعارض السادات وترك مصر في ١٩٧٢ مرتحلاً من بيروت إلى بغداد إلى موسكو، وتوفي «زي النهارده» في 1 أبريل ١٩٨٧

قال عنه نجله الكاتب الكبير الدكتور أحمد الخميسى: «كان عبدالرحمن الخميسى يحلم بأن يعيش مائة عام، لكن أجهض هذا الحلم روحه الانفعالية والقلق والتدخين دون توقف فتوفى في مثل هذا اليوم الأول من أبريل ١٩٨٧، وعلى كثرة ما كتب لم أر له أبدا مكتباً يجلس إليه أو حجرة خاصة به».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية