اختتمت الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة، فعاليات المؤتمر القومي للشباب تحت عنوان «فيما يفكر الشباب»، بالمحور السادس «دور الثقافة والإعلام في الحفاظ على الهوية المصرية»، بمركز التعليم المدني بالجزيرة.
حضر المؤتمر الدكتور جمال شقره رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، والإعلامي جمال الشاعر ممثلاً عن التلفزيون المصري، والإعلامي كمال عامر مدير تحرير روز اليوسف.
وخلال كلمته، أشار الدكتور جمال شقره رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط إلى وعي الشباب المصري بالأنظمة السياسية، مؤكداً أن مؤسسات الدولة تحتاج للتطهير، موضحاً أن الشعب المصري في حاجة خلال الفترة الحالية إلى ثورة ثقافية، موضحًا أن ثورة 30 يونيو وقفت أمام تحدي خطير وهو الإيمان بوحدة النسيج الوطني المصري، مبيناً أن العمق الثقافي يقع تحت تأثير العولمة ووسائل التواصل المتطورة، مشيراً إلى أن هناك تشويش وخلط وتدني في السلوك واللغة بين شريحة في المجتمع.
من جانبه، أكد الإعلامي جمال الشاعر، أن الشعب المصري يحتاج إلى ثورة ثالثة حتي يستفيق، وهي ثورة على العلم والأخلاق والعمل، حتي تستكمل أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، التي قام بهما الشباب، مطالبًا الإعلام بأن يكون أميناً ويتسم بالمصداقية في إكتشاف العقول والمواهب التي تبني هذا الوطن وتعيده إلى مكانته الطبيعية بين الدول، مضيفاُ أن الإعلامي المحايد لابد أن ينشر السلام الإجتماعي بين طوائف المجتمع.
يذكر أن المؤتمر القومي للشباب، والذي نظمته وزارة الشباب والرياضة تحت عنوان «فيما يفكر الشباب»، بمركز التعليم المدني خلال الفترة من 28 مارس حتي الأول من إبريل ناقش محاور عدة تمثلت في إحياء منظومة القيم والأخلاق، سياسات التشغيل، سياسات الاسكان حلول وبدائل، سياسات التعليم والإبتكار في تنمية قدرات الشباب، تكنولوجيا المعلومات والأمن القومي، سياسات الصحة والسكان«رؤية مصر 2030»، دور الثقافة والإعلام في الحفاظ على الهوية المصرية.