أكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن (عاصفة الحزم) مستشار مكتب وزير الدفاع السعودي العميد ركن أحمد عسيري ترحيب القوات بالمساعدات الإنسانية في اليمن، شريطة تنظيمها والتنسيق مع التحالف، موضحاً أنه تم إعادة فتح مطار نجران بعد إغلاقه لوقت قصير، بسبب وجود إطلاق نار عشوائي وفردي في محيط المنطقة، معلناً إعطاب اللواء 33 التابع لميليشيات الحوثيين بالكامل، ولا يوجد منه سوى عناصره المنتشرة بداخل المدن قبل انطلاق عاصفة الحزم.
وأوضح خلال المؤتمر الصحفي اليومي في العاصمة الرياض أن الحوثيين يحاولون دخول شبوة والضالع، ونحن «كثفنا عملياتنا ضد تجمعات الحوثيين في صعدة، واستهدفنا محاولات الميليشيا للتقدم تجاه عدن، والمواقع التي يمكن إطلاق صواريخ منها». مشيراً إلى أنه تم التعامل مع ميليشيات حوثية كانت موجودة في عدن قبل بدء العملية.
ولفت إلى أن قوات صالح تحاول دون جدوى التقدم باتجاه عدن والضالع وشبوة، وأن اللجان الشعبية تقضي على الحوثيين في عدن بمساندة التحالف، إذ «ننسق معهم بعدن ونؤمن الدعم الجوي المطلوب». كاشفاً في الوقت نفسه أن القوات البرية السعودية استهدفت التحركات على الحدود مع اليمن، وأن القوات البحرية تواصل سيطرتها على موانئ اليمن.
وشدد على أنه يتم التصدي لكل محاولات الحوثيين للاقتراب من الحدود السعودية، وطائرات التحالف تحلق بالأجواء اليمنية على مدار الساعة. مؤكداً على أن لدى التحالف العربي من القوات ما يكفي لمواجهة التهديد، ويفعل كل ما بوسعه لتجنب سقوط ضحايا مدنيين.
ولفت إلى أن العمليات ليست في حاجة حتى الآن لتدخل بري، وأنه لا يمكن إرسال إمدادات إلى الحوثيين بسبب سيطرة التحالف على الأجواء والموانئ.