انتهت وزارة الموارد المائية والري من إعداد المشروع القومى لحماية وتطوير المدن الساحلية لإضافة مساحات من الشواطئ إلي هذه المدن، علي أن يتم البدء بمدينة بورسعيد يتم عرضه علي وزارة البيئة ومنظمات المجتمع المدني للاتفاق علي المساحات التي سيتم ردمها داخل البحر المتوسط.
وقال الدكتور حسام مغازي، وزير الري، في تصريحات صحفية علي هامش جولته بالمحافظة، الثلاثاء، إنه من المقرر أن يتم عرض المشروع علي مجلس الوزراء خلال أيام، موضحا أنه يعتمد علي إضافة مساحات جديدة بردم جزء من البحر المتوسط سيضيف ثلث مساحة المدينة الحالية.
وأكد الوزير أن الهدف من المشروع حماية المدينة من التأكل بسبب التغيرات المناخية ويسهم فى إقامة استثمارات عالمية وسياحية من خلال إنشاء مشاريع سياحية واستثمارية ومارينا عالمى لليخوت ومدينة صيد تستوعب مراكب بورسعيد والمحافظات المجاورة بالإضافه إلى مشروعات تنموية وسياحية، لافتا إلى أنه سيتم توفير 50 ألف فرصة عمل دائمة ومؤقتة.
وأضاف «مغازي» أنه سيتم الاستعانة بالدراسات والخبرات الأجنبية والوطنية عند تنفيذ المشروع، موضحا أن تكلفة أعمال الحماية والرد تصل لـ٣ مليارات جنيه، وسيتم توقيع بروتوكول مشترك للمشروعات المماثلة علي هامش المنتدي العالمي للمياه في كوريا التي تتميز بمشروع مماثل تم ردم ٤٠٠ كم داخل البحر علي مدار ٣٠ عاما.