أشاد المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، بالقرار الذي اتخذته الجامعة العربية، بشأن تكوين قوة عربية مشتركة هدفها التدخل عسكريا لمواجهة أي تحديات تهدد أمن أو سلامة أي من الدول الأعضاء بناء على طلب منها.
وأضاف «زايد» أن التحالف العسكري الخليجي الذي تقوده السعودية ودول أخرى من ضمنها مصر تحت مسمى «عاصفة الحزم»، جاء بسبب التحديات والتهديدات وعدم الاستقرار الذي تشهده بعض المناطق العربية وخصوصا التوغل الإيراني في العراق وسوريا ولبنان، وأخيرا اليمن بعدما عزلت جماعة الحوثي الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي وانقلبت عليه.
واستنكر زايد موقف الرئيس العراقي فؤاد معصوم، الذي قال فيه، «إن المسئولين العراقيين فوجئوا بمسألة القوة العربية المشتركة، وأنه يرفضها، وأنه يرفض التدخل في اليمن»، مطالبا الرئيس العراقي بمراجعة موقفة وأن ينظر كيف كانت العراق متحمسة لاتفاقية الدفاع العربي المشترك عام 1950 وأيدته. وتساءل زايد كيف يقبل الرئيس العراقي بالتدخل الإيراني في بلاده، ويرفض أن ينجد الأشقاء في مصر والخليج، اليمن بعد استغاثة رئيسها عبدربه منصور هادي بعد تدهور الأوضاع وسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران على اليمن، أم أن العراق أصبحت ولاية فارسية تابعة لإيران.