حذرت دراسة أمريكية حديثة من الأضرار التي يمكن أن يشكلها التدخين السلبي على اللثة، حيث ترتفع نسبة الإصابة بأمراض اللثة بنسبة تصل إلى 62%.
كما حذر الباحثون منذ وقت طويل المدخنين من الأضرار البالغة التي تصيب اللثة جراء التدخين، غير أن هذه الدراسة توضح أن التدخين السلبي قد يكون له أضرار على اللثة، فمن يستنشق دخان السجائر المحيط به تزيد فرص إصابته بأمراض اللثة مقارنة بمن لا يستنشق الدخان.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الباحثين بجامعة نورث كارولينا حللوا السجلات الطبية لأكثر من 3 آلاف شخص في مرحلة العشرينات من غير المدخنين، ووجد الباحثون أن 57% من الذين تعرضوا للتدخين السلبي يعانون من مشكلات في اللثة، والتي يكون لها في العادة تبعات غير صحية.
وأوضح الباحثون أن أمراض اللثة من الأمراض الشائعة التي تتورم فيها اللثة أو تصاب بالعدوى، وسبب ذلك تراجع اللثة، وبالتالي يقل الدعم المحيط بالأسنان مما يهدد بسقوطها.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تربط بين التدخين السلبي وأمراض اللثة عند غير المدخنين، وهو رابط أكد القائمون على الدراسة أنه «كبير».