يُعرف لوجي موجي المدير الرياضي السابق ليوفنتوس بالخبث الشديد والذكاء بجانب مهارة كبيرة في إقناع اللاعبين بالتوقيع ليوفنتوس وذلك قبل أن تطيح به قضية الـ«كالشيوبولي» في 2006 قبل الحصول على براءة من تلك القضية مؤخرًا.
وإحدى تلك الوقائع كانت الضحية هي نادي إنتر ميلان منافس يوفنتوس والذي قام «موجي» بإقناعهم من «بعيد لبعيد» بالتعاقد مع لاعب عادي جدًا.
يحكي «موجي» «عام 1999 كنت أتابع أحد اللاعبين في مارسيليا الفرنسي وأثناء المباراة وجدت أن أحد كشافي إنتر ميلان يجلس أيضًا في الملعب لمتابعة نفس اللاعب الذي أريده وكان يجب التصرف سريعًا».
«لقد كان على أن أضللهم فراقبت الملعب جيدًا ووجدت لاعب يدعى سيرل دومورو في مارسيليا فأخذت أمدحه بصوت عالي حتى أجعل كشاف إنتر ميلان يسمعني جيدًا».
وتابع «موجي» «ما هي إلا أيام حتى قرأت في الصحف عن اهتمام إنتر بالتعاقد معه وبالفعل تمت الصفقة ولكنه كان لاعبا عاديًا جدًا».
وكانت مسيرة الإيفواري «دومورو» جيدة في فرنسا مع مارسيليا ولكن في إيطاليا لم يلعب سوى 6 مباريات فقط مع إنتر ميلان الذي قام بشراءه بـ7 مليون يورو قبل أن يرسله في إعارة إلى باستيا في فرنسا ويعيده، ليبيعه إلى ميلان الغريم في صفقة تبادلية مع توماس هيلفيج.
ولم يلعب «دومورو» أي مباراة مع ميلان حيث تمت إعارته إلى موناكو الفرنسي ثم إسبانيول قبل أن يتم بيعه إلى كونياسبورت التركي في 2004 ويعود إلى الدوري المحلي في بلاده في 2006 وينهي مسيرته في 2008.