أكد جمال نجم، نائب محافظ البنك المركزي، أن البنوك عليها أن تسعى للابتكار لتحقيق النمو، وضم قاعدة جديدة من العملاء للقطاع المصرفي.
أخبار متعلقة
وقال «نجم»، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السابع للمعهد المصرفي تحت عنوان «الابتكار المالي في القطاع المصرفي»، الإثنين، إنه لا يمكن النجاح في تحقيق الشمول المالي دون الاستقرار المالي، مشددا على أن الابتكار المالي يتطلب قطاع مصرفي قوي ومتقدم، مضيفا أن البنوك عليها أن تسعى للابتكار لتحقيق النمو وضم قاعدة جديدة من العملاء للقطاع المصرفي.
من جانبه، قال هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلي المصري، إن التوسع في تقديم الخدمات المصرفية للأفراد أمر حتمي لتحقيق الاستدامة والاستقرار المالي، خاصة أن عدد عملاء الجهاز المصرفي من الأفراد يتراوح بين 6 إلى 8 ملايين مواطن.
وأكد «عكاشة» أن هذا الرقم ضئيل للغاية في ظل ارتفاع عدد من لهم حق الانتخاب إلى 54 مليون ناخب وهم يمثلون عملاء مرتقبين، بالإضافة إلى وجود نحو 34 مليون مستخدم للإنترنت، مشيرا إلى أن حجم القروض الممنوحة من قبل الجهاز المصرفي المصري للعملاء من الأفراد تُقدر بـ 160 مليار جنيه وتمثل 25% من إجمالي حجم التمويلات، وترتفع الودائع التي يدخرونها في البنوك إلى تريليون جنيه، وهي تمثل نسبة 70% من محفظة الودائع.
ونوّه «عكاشة» إلى أن عدد ماكينات الصراف الآلي وصل إلى 7000 ماكينة صراف آلى وهي تمثل نحو 10 ماكينات لكل 100 ألف نسمة، في الوقت الذي ترتفع النسبة إلى 182 ماكينة لكل 100 ألف نسمة بروسيا و97 ماكينة لكل 100 ألف نسمة بإيطاليا.
وقال محمد الأتربي، رئيس بنك مصر، إنه من الصعب تخيل القطاع المصرفي بدون تكنولوجيا المعلومات، فهي تمثل حجر الزاوية لتحقيق الابتكار في كافة المجالات.
وأكد على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة من قبل البنوك لتجنب المخاطر كالنصب والاحتيال، التي قد تحدث أثناء تطبيق التكنولوجيا الحديثة.
وأشار إلى أن خدمة «الإنترنت بانكنج» إحدى الخدمات الإلكترونية التي لابد أن يتم تقديمها بكافة الخدمات المرتبطة بها، وليس من خلال تحويل حساب من عميل إلى عميل أخر.
من جانبها، أكدت منى البرادعي، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري على أهمية الابتكار المالي في القطاع المصرفي ودوره في التنمية الاقتصادية، الأمر الذي يؤدى إلى كفاءة تقديم الخدمات المصرفية المختلفة.
وأشارت إلى أن القطاع المصرفي شهد العديد من الابتكارات لمواكبة التغيير في تطلعات عملائه التي اختلفت وتعددت عقب التطورات التكنولوجية العديدة.
